من منا لا يحب تناول البيض؟، طعام لذيذ وصحي، ولكن هناك العديد من المفاهيم المسبقة بأن البيض يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول ويضر بصحة القلب والأوعية الدموية. ومن المثير للاهتمام، أن هناك دراسة جديدة تزف خبرا سعيدا لمحبي البيض، بأن العناصر الغذائية الموجودة به يمكن أن تحسن صحة القلب، وفقا لموقع تايمز أوف إنديا.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً :
* هل تعلم لماذا يصر الصينيون على شرب الماء المغلي في الطقس الصيفي الحار؟ عادة غريبة ستدهشك بتفاصيلها
* علاج "البواسير" وبشكل نهائي وانت في منزلك بطريقة سحريه وبسيطة وبدون أدوية او اطباء .. ( وداعاً للقلق و التفكير بالجراحة والإحراج )!
* شاهد .. سعودية حسناء تصعد على مقدمة سيارة وشخصان يعتديان عليها بالضرب وسط شارع عام .. وهكذا كانت النهاية ! (فيديو)
* المبلغ مش قليل وبكسبه من عرق جبيني .. شاهد مشهورة سناب يومي تبكي وهي تتحدث عن غرامة ال 400 ألف ريال
* أسرار صادمة عن الفنانة منى عبد الغني .. تزوجت مرتين أحدهما فنان شهير وتركت الفن بسبب والدتها وعمرها الحقيقي سيصدمكم !
* موجود في كل منزل طعام غير متوقع يعالج ارتفاع نسبة "السكر" بالدم لن تستغنى عنه ابداً بعد اليوم
* بشرى ساره لكل من يعانون من "الكوليسترول" تعرف على طريقة سحرية ومذهله للتخلص من ارتفاعه وانت في المنزل تغنيك عن الطبيب و الأدوية تعرف عليها !
* منع المنشآت التجارية من التعامل أو الإعلان لدى المشاهير الغير سعوديين ومنع دعوتهم للمناسبات التسويقية
* فنانة أردنية شهيرة تتعرض لحادث سير مروع.. والأردنيون مصدومون ! .. لن تصدق من هي ؟ (صورة)
* بعد 3 أشهر على إرتباطها.. فنانة مصرية شهيرة تصدم الوسط الفني وتعلن أنفصالها ! .. من هي ؟ (صورة)
وأظهر الباحثون في جامعة بكينبالصين، كيف أن الاستهلاك المعتدل يزيد من كمية المستقلبات الصحية للقلب في الدم، ونشروا نتائجهم في مجلة eLife.
وتشير النتائج إلى أن تناول ما يصل إلى بيضة واحدة يوميًا قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعتبر البيض مصدرًا غنيًا للكوليسترول الغذائي، ولكنه يحتوي أيضًا على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، هناك أدلة متضاربة حول ما إذا كان استهلاك البيض مفيدًا أم ضارًا بصحة القلب.
الدراسة نشرت في مجلة القلب، وشملت ما يقرب من نصف مليون بالغ في الصين، وكشفت أن أولئك الذين يأكلون البيض يوميًا (حوالي بيضة واحدة يوميًا) لديهم مخاطر أقل بكثير للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية من أولئك الذين يتناولون البيض بشكل أقل تكرارًا، الآن، لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل، أجرى مؤلفو هذا العمل دراسة سكانية لاستكشاف كيفية تأثير استهلاك البيض على مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية في الدم. ويوضح مؤلف الدراسة لانج بان، حاصل على ماجستير في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة بكين: "بحثت دراسات قليلة في الدور الذي يلعبه التمثيل الغذائي للكوليسترول في البلازما في الارتباط بين استهلاك البيض وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك أردنا المساعدة في معالجة هذه الفجوة".
- النتائج واختار بان وفريق البحث 4،778 مشاركًا، من بينهم 3401 مصابًا بأمراض القلب والأوعية الدموية و1،377 غير مصابين، واستخدموا تقنية تسمى الرنين المغناطيسي النووي المستهدف لقياس 225 مستقلبًا في عينات البلازما المأخوذة من دم المشاركين، من بين هذه المستقلبات، حددوا 24 مرتبطًا بمستويات الإبلاغ الذاتي عن استهلاك البيض. وأظهرت تحليلات الباحثين أن الأفراد الذين تناولوا كمية معتدلة من البيض لديهم مستويات أعلى من البروتين في دمائهم يسمى البروتين الشحمي A1 - وهو لبنة من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ، والمعروف أيضًا باسم "البروتين الدهني الجيد''، كان لدى هؤلاء الأفراد بشكل خاص جزيئات HDL كبيرة في دمائهم، والتي تساعد على إزالة الكوليسترول من الأوعية الدموية وبالتالي الحماية من الانسدادات التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وحدد الباحثون كذلك 14 مستقلبًا لها علاقة بأمراض القلب، ووجدوا أن المشاركين الذين تناولوا عددًا أقل من البيض كانت لديهم مستويات أقل من المستقلبات المفيدة ومستويات أعلى من المواد الضارة في دمائهم، مقارنةً بأولئك الذين تناولوا البيض بشكل أكثر انتظامًا. ويقول المؤلف كانكينج يو، الأستاذ المساعد في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة بكين: "تقدم نتائجنا معًا تفسيرًا محتملاً لكيفية تناول كمية معتدلة من البيض يمكن أن يساعد في الحماية من أمراض القلب، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقق من الأدوار السببية التي تلعبها مستقلبات الدهون في الارتباط بين استهلاك البيض وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية." ويضيف المؤلف ليمينج لي، أستاذ قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة بكين: "تشير الدلائل الإرشادية الصحية الحالية إلى تناول بيضة واحدة يوميًا، يساعد في تقليل المخاطر الإجمالية لأمراض القلب والأوعية الدموية"