عامل الإغاثة الإنسانية البريطاني آلن هينينغ الذي أعدمه تنظيم «داعش» بقطع الرأس بحسب شريط فيديو بثه أول من أمس هو خامس رهينة غربي يلقى هذا المصير على أيدي التنظيم المتطرف أو جهاديين مرتبطين به منذ سيطر على مناطق واسعة في سورياوالعراق في يونيو (حزيران). * 3 أكتوبر (تشرين الأول): تنظيم «داعش» يبث شريط فيديو بعنوان «رسالة أخرى إلى أميركا وحلفائها» يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني عامل الإغاثة الإنسانية آلن هينينغ، مؤكدا أن إعدامه هو رد على الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق. وهينينغ (47 عاما) سائق سيارة أجرة متحدر من مانشستر في شمال غربي بريطانيا وهو أب لطفلين في سن المراهقة وكان متطوعا إنسانيا في سوريا وقد خطف في ديسمبر (كانون الأول) بينما كان يقود شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية متوجهة إلى مخيم للاجئين السوريين. * 24 سبتمبر (أيلول): جماعة «جند الخلافة» الجزائرية الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية تبث شريط فيديو يصور إعدامها لرهينة فرنسي هو الدليل السياحي ايرفيه غورديل الذي خطف قبل 4 أيام في منطقة القبائل (وسط الجزائر). وكانت هذه الجماعة هددت بإعدام الرهينة الفرنسي البالغ 55 عاما إذا لم تتراجع فرنسا «في غضون 24 ساعة» عن المشاركة في الحملة الجوية الأميركية على تنظيم «داعش» في العراق. * 13 سبتمبر: تنظيم الدولة الإسلامية يبث شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز، وذلك في الوقت الذي كانت فيه الولاياتالمتحدة تبذل جهودا دبلوماسية حول العالم لبناء تحالف دولي لقتال التنظيم المتطرف. وديفيد هينز الذي انخرط في جهود الإغاثة الإنسانية في 1999 خطف في سوريا في مارس (آذار) 2013. * 2 سبتمبر: تنظيم الدولة الإسلامية يبث شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف. وسوتلوف الذي فقد أثره في سوريا قبل 12 شهرا، خطف على ما يبدو في 4 أغسطس (آب) في حلب، كبرى مدن شمال سوريا، قرب الحدود مع تركيا، ولكن خبر خطفه أبقي طي الكتمان. * 19 أغسطس: تنظيم الدولة الإسلامية يستهل مسلسل إعداماته المصورة لرهائن غربيين ببث شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.