حدد وزير الداخلية، في حكومة الكفاءات، اللواء جلال الرويشان، مهام وزارته خلال المرحلة المقبلة، والمتمثلة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في مختلف منطق البلاد ، وانتهاج مبدأ النزاهة والشفافية في الأداء. وشدد الوزير الرويشان، خلال لقاء تعارفي عقده اليوم بمقر الوزارة وحضره نائب وزير الداخلية والمفتش العام ووكلاء الوزارة- على ضرورة قيام كل قيادات الوزارة والأجهزة الأمنية باختصاصاتها دون تدخل أو تداخل في اختصاصاتها. وقال بأن البلاد بحاجة إلى تعاون وتكاتف الجميع من أجل تعزيز الأمن والاستقرار خاصة في الظروف الحرجة التي تمر بها والأزمات التي يعانيها في الجانب الأمني والاقتصادي. وأشار اللواء الرويشان، إلى أن المؤسسة الأمنية والشرطية هي الجهة التي يعول عليها السكان في الحفاظ على أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم ، وهي ذات المهمة التي أسندها إليها الدستور والقانون، حاثا منتسبي الجهاز الأمني على استشعار المسئولية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تقديم خدمات أمنية ترتقي إلى المستوى الذي يريده المواطن. كما طالبهم ببذل المزيد من الجهود الدؤوبة بمختلف مجالات العمل الأمني ، وبما يسهم في تحقيق المزيد من النجاحات والحد من الاختلالات الأمنية ، والاهتمام بالكادر البشري لوزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وتأهيله وتدريبه ليتمكن من أداء واجبه على الوجه المطلوب . واستمع وزير الداخلية خلال اللقاء إلى العديد من المقترحات التي من شأنها تطوير الأداء الأمني خلال المرحلة الراهنة .
