قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (رسمية) إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك توفي سريريا في مستشفى المعادي للقوات المسلحة مساء يوم الثلاثاء الماضي. ونقلت مواقع إخبارية مصرية وقناة صدى البلد في أحد برامجها "على مسئوليتي" عن أنباء حقيقة حول وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك،
غير أن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ذكرت في خبر نقلت عن مصادر طبي قالت إنها مسئولة لكن دون أن تسميها "أن قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستجب".
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت اليوم السبت 29 تشرين الثاني/نوفمبر ببراءة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في وقائع إعادة محاكمته مع نجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه ومعاونيه، في وقائع التحريض على قتل المتظاهرين، خلال ثورة 25 يناير 2011.
وقضت المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد مبارك في قضية قتل المتظاهرين، كما برأت وزير الداخلية الأسبق العادلى مساعديه في قضية قتل المتظاهرين.
وبرأت المحكمة مبارك في قضية فساد تتصل بتصدير الغاز لإسرائيل وبانقضاء الدعوى الجنائية ضده ونجليه علاء وجمال في قضية ثالثة تتعلق بقبول عطايا من رجل أعمال مقابل استغلال نفوذه.
وكان مبارك /86 عاما / قد وصل إلى المحكمة بمروحية من المستشفى العسكري في القاهرة حيث يمضي عقوبة بالسجن الى المحكمة التي تعقد جلستها في أكاديمية الشرطة.