في أول رد علني يمكن عده تصعيديا على كلمة زعيم أنصار الله حول ضرورة تنفيذ الدولة لاستحقاقات الثورة المتمثلة باستيعاب اللجان الشعبية في إطار الجيش والأمن أو التسليم ببقائها لمحاربة القاعدة وتسليم الأجهزة الرقابية للقوى الثورية لمكافحة الفساد اتهم، الرئيس عبدربه منصور هادي، جماعة الحوثي دون أن يشير إليها بالإسم بالسعي، لإعادة نظام الإمامة في الشمال، وقال، خلال لقائه اليوم الاربعاء في صنعاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي بتينا موشايت:" هناك قوى تريد إعادة اليمن إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر على مستوى الجنوب والشمال". وأشار إلى أن " هذا الاتجاه يعرقل الاتجاه السلمي على أساس تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل" وعلى ذات السياق وفيما تعد نوايا على مواحهة الحوثيين شدد رئيس الوزراء خالد بحاح في إجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء بأن موقف الحكومة من أحداث العنف والتهجم على مؤسسات الدولة واضح، لن تسمح بأي مشروع غير المشروع الدستوري والقانوني لإدارة الدولة. وأوضح بحسب وكالة سبأ "لا يتم إدارة الدول بالعمل الثوري وإنما بالعمل المتخصص والمنظم والدول غير المستقرة في الإقليم خير شاهد على هذا.".. مؤكداً بأن حكومته مستعدة للإنسحاب إذا الطرف الآخر مستعد لتحمل المسؤولية لأن حكومة الكفاءات لن تقبل بأن تكون حكومة صورية أو بتمزيق البلد بين التجاذبات السياسية. وعن سيطرة اللجان الثورية على عدد من مؤسسات الدولة قال "لا يتم إدارة الدول بالعمل الثوري وإنما بالعمل المتخصص والمنظم والدول غير المستقرة في الإقليم خير شاهد على هذا." مؤكداً بأن حكومته مستعدة للإنسحاب إذا الطرف الآخر مستعد لتحمل المسؤولية لأن حكومة الكفاءات لن تقبل بأن تكون حكومة صورية أو بتمزيق البلد بين التجاذبات السياسية. كما أكد بحاح بأن ما يحدث في الشارع من اعتداء على مسؤولي وموظفي الدولة واقتحام لمؤسساتها والتدخل في عملها والتهجم على القطاع الخاص هو انعكاس للخلافات السياسية والتي من المفترض أن تنأى بنفسها عن الحكومة باعتبارها حكومة لجميع اليمنيين مهمتها تنفيذ برنامج إصلاحي يهدف الى الاستقرار الأمني والاقتصادي في اليمن.. مؤكدا أنه لا يبرر هذه الأعمال أي حجج مهما كبرت أو صغرت، ومهما كانت النوايا، فالأعمال غير المسؤولة تعيق مسار الحكومة في إعادة الأمن والاستقرار والدفع بعجلة التنمية.