كشفت صحيفة يمنية عن سر ملاحقة الحوثيين للشيخ عبدالمجيد الزنداني في جبال أرحب القريبة من صنعاء وسط أنباء متضاربة عن مصيره المجهول حتى الآن. وقالت صحيفة " الرأي العام" في عددها الأخير على لسان محللين سياسيين " أن الهدف من دخول الحوثيين لمديرية أرحب وملاحقته وإلقاء القبض عليه عقد صفقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر سفارتها بصنعاء تهدف إلى تأكيد الحوثيين حسن نواياهم في القضاء على تنظيم القاعدة من خلال مواجهة التنظيم في أرحب ورداع ومناطق أخرى والقبض على أشخاص تتهمهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بدعم ومساندة الإرهاب – حسب مطالباتهم المتكررة لبلادنا – على رأسهم الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي طالما ضغطت أمريكا على السلطات بصنعاء لتسليمه بذريعة دعم ومساندة تنظيم القاعدة في اليمن" . وأضاف المحللون بأن "الصفقة تهدف إلى إلغاء القرار الصادر من مجلس الأمن في الثامن من نوفمبر الماضي والقاضي بفرض عقوبات على معرقلي التسوية السياسية في اليمن والتي من بينها تجميد الأموال وحظر السفر على الرئيس السابق علي عبد الله صالح والقياديين في جماعة الحوثي المسلحة أبوعلي الحاكم وعبد الخالق الحوثي شقيق قائد وزعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي" . وبحسب المحللين فإن "الحوثيين يسعون للقبض على الزنداني والإعلان عن ذلك رسمياَ ومن ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية في اليمن وعدم تسليمه للسلطات الأمريكية حتى لا تحدث صدامات مسلحة بين الحوثيين ومحبي الزنداني من جهة وحتى لا يتم الكشف عن وجود صفقات بين الحوثيين وأمريكا على اعتبار أن الأولى تعلن العداء على الأخيرة بين أنصارها" . وتضاربت الأنباء حول مصير الشيخ عبد المجيد الزنداني ففي الوقت الذي تقول مصادر قبلية بأن جماعة الحوثيين تتعقبه ونجله علي عبد المجيد وآخرين في جبال مديرية أرحب من أجل إلقاء القبض عليه ونجله الذين يتهمونه بالانتماء لتنظيم القاعدة , رجحت معلومات مغادرة الشيخ الزنداني والشيخ منصور الحنق البرلماني والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح البلاد إلى دولة خليجيه يرجح أنها المملكة العربية السعودية عبر منفذ بري بتسهيل من أطراف محلية وسعودية. لتخرج "أمة الله" ابنة الشيخ الزنداني لطمأنة من يسأل عن والدها بأنه في خير وعافيه. وقالت في صفحتها على الفيس بوك " لمن يسأل عن أبي ... الشيخ عبد المجيد الزنداني في خير وعافيه والحمد لله "