رغم طرح أحزاب اللقاء المشترك صيغة توافقية للخروج من الوضع الحالي وإصرارهم على الإبقاء على الرئيس هادي سواءً برفض إستقالته برلمانياً أو بتشكيل مجلس رئاسي يترأسه إلا أن الكثير من المؤشرات تؤكد أن هادي لن يعود الى الرئاسة مرة أخرى . ونقل " المساء برس" عن مصدر سياسي مطلع رفض كلاً من المؤتمر الشعبي العام وكذلك أنصار الله لأي خيار يُبقي هادي في سدة الحكم . وإن كان هذا الرفض ليس معلناً أو صريحاً حسب المصدر إلا أنه بدى واضحاً من خلال المشاورات والتفاهمات بين كافة القوى حيث بلغ الأمر الى أن طرح المؤتمر خيارات بديلة لهادي منها أسماء مقترحة لتولي الرئاسة أو رئاسة مجلس رئاسي . وقال المصدر أن المؤتمر قدم مقترحات تضم أسماء قيادات فيه من المحافظات الجنوبية أبرزها بن دغر والزوكا وكذلك محافظ لحج الحالي . فيما تؤكد المصادر أن أنصار الله وبعد إستقالة هادي باشروا الإتصال بقيادات جنوبية على رأسها الرئيس علي ناصر محمد الذي لم يتضح موقفه حتى اللحظة . وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع إشارات دولية واضحة تؤكد على أهمية نقل السلطة وكذلك تلميحات بموافقة المجتمع الدولي لأي إجراءات نقل السلطة بالتوافق بين القوى السياسية أو العودة الى البرلمان . أما موقف هادي حتى اللحظة هو عدم العدول عن الإستقالة او حتى طرح شروط للعودة فكل ما نشر حتى اللحظة عن ذلك أتضح أنها مجرد تسريبات .