عندما قرأت عنوان جريمة القتل الذي ارتكبها قاتل المرحوم علي البحري في مديرية شرعب تأسفت كثيراً على الفعل الأثم الذي أرتكبة القاتل ..لكن بعد أن قرأت تفاصيل الخبر وأن سبب الجريمة هو كسر رجل الخروف الذي يمكله القاتل بسيارة كان يسوقها المجني عليه حينها انصدمت وتوقف تفكيري للحظات ولم أستطع أن أجمع أفكاري وتخيلت اننا نعيش في عصر الجاهلية الظلماء الذي لا تفرق بين الحق ولا بين الباطل ولا تعرف الحكمة ، مع اننا في بلد الايمان والحكمة فكيف تحدث مثل هذه الاعمال المنافية للأنسانية و البعيدة عن العصر الذي نعيش فيه . قالوا في اليمن كل شيء يمشي عكس الدنياء بدون ما يعرفوا ماهي الاسباب في هذه النظرية الذي جعلتنا متخطبين في أسفل سلم الحضارة بين الامم المتقدمة ، كنا ومازلنا ننادي بالتغيير لكن ماحدث بسبب كسر رجل الماعز يجعلنا نقول متأسفين المثل الشهير(إذ ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي) فأين انتم يا علماء اليمن ويا دعاة العدالة والدولة المدنية من إنصاف دم القتيل وبأي وجه سنقابل أولادة الثمانية حينما يكبرون ويسئلون عن دماء والدهم الذي استبيحت بهتاناً وظلماً وبدون وجهة حق ...