كشفت مصادر صحفية انهناك توجها لتعيين وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، رئيسا للوزراء خلفا لرئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوة . وأكدت صحيفة "عكاظ "على لسان مصدر مطلع ان هذا التوجه يأتي في ظل معارضة بعض الأحزاب المتحالفة مع حزب المؤتمر الشعبي العام لبقاء باسندوة رئيسا للحكومة .
وفي سياق آخر , أكد الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي اليمني عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني صلاح الصيادي أن اللجنة سوف تدفع بتقريرها النهائي إلى الرئيس اليمني في 20 نوفمبر المقبل. وقال في تصريح ل «عكاظ» إن الرئيس هادي سوف يتخذ قرارا بتحديد موعد ومكان انطلاق مؤتمر الحوار الوطني عقب تسلمه التقرير النهائي. مبديا توقعاته عن بدء أولى جلسات الحوار نهاية العام الجاري. وأكد أن الحوار هو المخرج الصحيح لليمن، والخيار الوحيد لتجنيبه ويلات الحروب والأزمات، نافيا ما نسب له عن وجود انقسامات في أوساط لجنة الحوار الوطني، بقوله «تلك القنوات التي نشرت الأخبار قولتني ما لم أقل، ولكن الحوار الوطني وجميع الأطراف اليمنية مجمعين على ضرورة إنجاحه كون الخيارات الأخرى كارثة على بلدنا»، مشيرا إلى أن الهيكلة العسكرية عملية موازية للحوار الوطني، وتسير وفق مراحل عملية إدارية فنية، لا تستهدف شخصية بعينها، وإنما تسعى إلى بناء جيش وطني قوي لليمن.