أعلن عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، إن الإصلاح سيمتنع عن أي حديث في جلسة الحوار القادمة حتى يتم الافراج عن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. وقال قحطان في تصريحات صحفية الثلاثاء، إن الرئيس هادي في وضع صحي حرج، وأن الإصلاح أمام مناشدات عائلة الرئيس، سيمتنع عن حضور جلسات الحوار، حتى يفرج عنه.
وتحاصر ميليشيات الحوثي الرئيس هادي الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله بصنعاء منذ 19 من يناير الماضي، كما تفرض الميليشيات الإقامة الجبرية على رئيس الحكومة خالد بحاح وعدد من أعضاء الحكومة.
وكانت مصادر اعلامية قد أكدت عن مصادر مقربة من الرئيس اليمني المستقيل عبدربه هادي أنه يمر بوضع صحي صعب في هذه اللحظات بمنزله في العاصمة صنعاء .
ونقل موقع "يمن فويس" الأخباري عن المصادر توضيحها أن أسباب مرض هادي إلى مخالفته لنصائح الأطباء وعدم الالتزام بمواعيد العودة لاستكمال العلاج والتي كانت مقررة قبل ثلاثة أشهر لكنه رفض المغادرة بسبب الوضع السياسي الذي تمر به البلاد .
وقالت وزيرة الاعلام في حكومة الكفاءات المستقيلة إن الرئيس عبدربه منصور هادي يعيش وضع صحي سيء.
وذكرت نادية السقاف على صفحتها في تويتر الاثنين، أنها زارت الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي يوم الاثنين رفقة الوزيرين أروى عثمان وعلوي بافقيه، مشيرة إلى ان وضعه الصحي حرج بسبب مرض في القلب" وقالت "يجب ان يسافر للعلاج فورا".
وأضافت "الحوثيين يرفضون فك حصار هادي حتى يصلون الى اتفاق سياسي مع الأحزاب حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة. هل ماتت النخوة في اليمن".