حري بي وبغيري من الصحفيين والكتاب الذين يحلمون بإعلاء سلطة الدولة وسيادة النظام والقانون وبناء الدولة المدنية الذي يسود فيها العدل والحكم الرشيد، ويرمى بما دون ذلك إلى مزبلة التاريخ حري بنا أن نصطف إلى جانب شوقي أحمد هائل محافظ محافظة تعز، وتعرية وفضح دعاة الكراهية وقساوسة الإفك وسدنة القبيلة، وإعلام الدفع المسبق الذين يهاجمون شوقي هائل محافظ تعز لأنه يريد لتعز أن تتطهر من مساوئ الحزبية وتتخلص من كل ألوان وأشكال السيطرة القبلية والحزبية المريضة، وتتحول إلى محافظة ثقافية مدنية تنموية قائدة للتغيير في اليمن.. مهاجمو شوقي هائل معروفون بعصبيتهم القبلية الحزبية العمياء، وبرفضهم المطلق لأي تغيير تشهده تعز أو قد تشهده تعز في ظل الطموحات والآمال العريضة التي تسكن محافظها وتسكن أبناء تعز.. والعصابات المسلحة التي تفتعل قطع الطريق وتنفذ سياسة القتل وتقتحم المكاتب التنفيذية والمؤسسات الخدمية في تعز معروفة توجهاتها ونواياها وأبناء تعز يدركون ذلك.. هدفهم جر تعز بمحافظها المدني شوقي هائل إلى دائرة العنف وإفشال كل توجهاته الرافضة للعنف والداعية للبناء.. يهاجمون شوقي هائل إعلامياً وفي أكثر من وسيلة إعلامية لأنه لا يروق لهم..، ولأنه يرفض المحاصصة والمقاسمة ويبحث عن الأكفأ والأقدر والأقدم، ولأنه يرفض أية تدخلات في مهامه وتوجيهاته، ولأنه يرفض الانجرار للعنف، ويؤكد على قيم البناء والعمل والسلام والشراكة المجتمعية الحقيقية.. الأستاذ شوقي هائل يواجه اليوم بالكثير من العداء..، ويتحمل الكثير من الاتهامات التي تستهدف برنامجه التنموي الكبير الذي قبل بتحمل مسؤولية محافظة تعز لإنجازه بمشاركة مجتمعية من كافة أبناء محافظة تعز أكانوا سياسيين أو غير ذلك.. رجل يعمل من أجل تعز.. ينفق من ماله الخاص قدر الإمكان والمستطاع من أجل تعز..، ويبحث عن دعم مالي عربي ودولي لتشغيل تعز وتنميتها، وإنجاز كل المشاريع الاستراتيجية »المتعثرة« وفي مقدمتها مشروع تحلية مياه البحر ومطار تعز والمدينة الطبية والمدينة الرياضية وكل ذلك من أجل تعز وتنميتها وإعادة الحياة إلى أجزائها ومساحاتها كافة.. كيف لا نصطف مع هذا الرجل الذي لا يحمل حقداً لأحد.. ولا يروم الشر بأحد، ولا يستهدف أحداً.. ولا يتآمر على أحد.. كيف لا نقول لدعاة الحقد والكراهية يكفي إسفافاً ويكفي ترويجاً للكذب ويكفي تحريضاً لقتل تعز وموت أبنائها.. الأستاذ شوقي هائل لن تنال منه أقلام البؤس وصحف ومواقع الإفك والدس الرخيص لأنه محمي بأبناء تعز الرافضين لغيره..، والمؤمنين بتوجهاته ومبادئه وقناعاته.. شوقي هائل كبير وسيبقي كبيراً ولن تنال منه أقلام الحقد والكراهية!.. نقلاً عن صحيفة تعز