شارك الآلاف في مسيرة حاشدة اليوم السبت في مدينة إب رفضا لانقلاب الحوثيين ودعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وتنديدا باختطاف الناشطين. وانطلقت من ساحة خليج الحرية باتجاه شارعي تعز والمحافظة مرورا بشارع العدين وعادت للساحة,حيث واجهها الحوثيون بالرصاص الحي دون تسجيل إصابات. وردد المشاركون هتافات مثل"الشعب خلاص ما يخاف الرصاص ..الموت ولا المذلة",وأخرى داعمة لشرعية هادي ورفضا للانقلاب. واختطف الحوثيون الناشطين احمد علي عبداللطيف ورزاز الكمالي ومحمد حميد وهشام هادي مراسل سهيل واقتادوهم إلى مكان مجهول. وخلال الأيام الماضية، نظم يمنيون عدة تظاهرات في مدينة إب رافضة "للانقلاب الحوثي" وتأييداً لشرعية الرئيس هادي مع مطالبتهم بخروج مسلحي الحوثي من المحافظة. وفي 21 فبراير/شباط الماضي، وصل الرئيس اليمني إلى عدن بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". وكانت "اللجنة الثورية" الحوثية أعلنت، مساء السادس من فبراير/شباط الماضي، ما قالت إنه "إعلان دستوري"، يقضي ب"حل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء"، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة بعامين. إلى ذلك اختطفت الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي، السبت، القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد الشامي بمحافظة إب، وسط البلاد. وأوضح متحدث رسمي باسم الإصلاح، أن مسلحي الحوثي اختطفوا القيادي محمد الشامي، رئيس فرع الإصلاح بمديرية حبيش، مع ثلاثة من مرافقيه. الجدير ذكره أن عدد من قيادات حزب الإصلاح، تعرضوا خلال الفترة الماضية للاختطاف من قبل الميليشيات الحوثية، وفي مقدمتهم القيادي محمد قحطان، والوزير في حكومة الكفاءات المستقيلة الدكتور محمد السعدي.