دمر جراف معززٌ بستة أطقم من قوات الأمن الخاصة وطقم يتبع مليشيات الحوثي 15 منزلاً منها 8 منازل مبنية بلوك وأخرى من القش والصفيح في حي السلخانة بمديرية الحالي في محافظة الحديدة . وقال الحاج محمد قايد الوصابي ستيني العمر أن فوجئ صباح بجنود ينتشرون في الأرض التي يقطنون بها منذ قرابة 15 عاماً ويقومون بإطلاق الرصاص في الهواء مما أحدث رعباً في سكان تلك المنازل . وأضاف أن الجراف قام بهدم منزله ومنازل المجاورين له وأخذوه إلى إدارة قسم البيضاء مع زوجته بعد وقوفها في وجه الجراف إضافةً إلى أربعة أشخاص من ملاك المنازل التي يقطنون بها . واتهمت آمنه محمد سالم جنود الأمن بمحاولة الإعتداء على إبنتها الشابه وأنهم حاولوا سحبها إلى الطقم مضيفةً بانها قامت بتهريب إبنتها إلى منازل المجاورين بعد أن حاول الجنود أخذها وإغتصابها على حد ما ورد في إتهامها . وأضافت آمنه أن الجنود أخذوا من شنطة مصروفها الشهري الذي أرسل به زوجها الذي يعمل في المملكة العربية السعودية . وفي ذات السياق إتهمت سعيد محمد سالم جنود الأمن بالإعتداء عليها وضربها بعد أن رفضت الخروج من منزلها وأنهم سحبوها بالقوة من منزلها وقاموا بتفتيشه وأخذ ما تحتفظ به من مبالغ ماليه كمصروف لأسرتها المكونه من ثلاثة أشخاص وذكرت أن زوجها يعمل كمجهول في الأراضي السعودية . كما دمر الجراف أربعه منازل مبنيه من البلوك تعود ملكيتها لأشخاص أغلبهم يعملون في ميناء الحديدة وسائقي دراجات ناريه . ومن جهته نفى الرائد فهمي المصري نائب مدير قسم شرطة البيضاء صلة القسم بالحملة التي دمرت المنازل إلا أنه أكد وصول أربعة أشخاص إلى القسم أفرج عنهم بعد خمس ساعات من إحتجازهم . وطبقاً لمصدر رفيع في شرطة الحديدة أكد أن الحملة المشتركة بين الحوثيين وقوات الأمن خرجت لتفيذ حكمٍ قضائي لصالح القيادي في حزب المؤتمر أحمد حمود الرداعي قضى بتمكين المذكور من الارض التي يقطنها الأهالي . وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن النافذين يدخلون في دعوى قضائيه شكليه مع الأراضي بهدف إستصدار حكم لصالحهم ومن ثم يقومون بتنفيذ تلك الأحكام وتهجير العشرات من سكان تلك الأرض . الجدير بالذكر أن تلك المنازل كانت قد تعرضت للإحراق في مطلع 2011م واتهم الأهالي يومها القائد العسكري حسين ابو حلفه بإحراقها ولم تقم الأجهزة الأمنية بأي تحقيقات يومها وقام أبو حلفه بالتنازل بالأرض لاحقاً للقيادي أحمد حمود الرداعي الذي قام ببناء سور حول المنازل التي يقطنها السكان . وقال معاد محمد قايد الرداعي أنهم دائماً يتوجهون بالشكوى لإدارة قسم البيضاء وإدارة البحث الجنائي إلا أن كلا الجهتين لا تحركان ساكناَ .