كشفت مصادر دبلوماسية خليجية مطلعة عن ترتيبات مكثفه تجري لتدشين مؤتمر موسع للحوار السياسي بين المكونات السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية الدستورية في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض. وأكدت المصادر ل صحيفة«الخليج الاماراتية » أن مؤتمر الحوار الذي حدد موعده الرئيس اليمني منتصف شهر مايو/أيار الجاري سيناقش جملة من القضايا المتعلقة بسبل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم اعماله في 25 يناير 2014، وتوحيد جبهة وطنية لمواجهة التحديات التي يمثلها استمرار التصعيد الأمني والعسكري والانساني للأوضاع في البلاد من قبل الانقلابيين. وأشارت المصادر إلى أن كافة المكونات السياسية اليمنية ستشارك في المؤتمر ومن ضمنها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي سيمثله عدد من أبرز قياداته الأعضاء في اللجنة العامة للحزب «المكتب السياسي».
وكان موقع "السلطة الرابعة" كشف السبت نقلا عن مصدر دبلوماسي يمني ، ان قرارات حاسمة ستحل الازمة الامنية خلال الاسبوعين المقبلين. ولفتت المصادر لصحيفة الخليج ، أن دول مجلس التعاون ستدعم بقوة مخرجات الحوار اليمني في اطار استكمال استحقاقات مرحلة «إعادة الأمل» التي ستضمن أيضاً إعادة بناء اليمن بدعم تمويلي سخي من دول مجلس التعاون ومجتمع المانحين لليمن منوهة إلى أن الحوار بين المكونات اليمنية سيخلص إلى قرارات حاسمة وتاريخية.
كشفت مصادر دبلوماسية خليجية مطلعة عن ترتيبات مكثفه تجري لتدشين مؤتمر موسع للحوار السياسي بين المكونات السياسية اليمنية المؤيدة للشرعية الدستورية في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض.
وأكدت المصادر ل«الخليج» أن مؤتمر الحوار الذي حدد موعده الرئيس اليمني منتصف شهر مايو/أيار الجاري سيناقش جملة من القضايا المتعلقة بسبل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم اعماله في 25 يناير 2014، وتوحيد جبهة وطنية لمواجهة التحديات التي يمثلها استمرار التصعيد الأمني والعسكري والانساني للأوضاع في البلاد من قبل الانقلابيين.
وأشارت المصادر إلى أن كافة المكونات السياسية اليمنية ستشارك في المؤتمر ومن ضمنها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي سيمثله عدد من أبرز قياداته الأعضاء في اللجنة العامة للحزب «المكتب السياسي». ولفتت المصادر إلى أن دول مجلس التعاون ستدعم بقوة مخرجات الحوار اليمني في اطار استكمال استحقاقات مرحلة «إعادة الأمل» التي ستضمن أيضاً إعادة بناء اليمن بدعم تمويلي سخي من دول مجلس التعاون ومجتمع المانحين لليمن منوهة إلى أن الحوار بين المكونات اليمنية سيخلص إلى قرارات حاسمة وتاريخية.
