وسط اتهامات متداولة لجماعة الحوثي باستغلال الأطفال وتجنيدهم والزج بهم في حروب مما يؤدي الى سقوط معظمهم ضحايا ، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها إن الحوثيين، ومع اشتداد القتال في اليمن، صعدوا من عمليات تجنيد الأطفال. داعية قادة المسلحين إلى "التوقف عن استخدام الأطفال وإلا فهم يخاطرون بالملاحقة على جرائم الحرب" مضيفة أن الحوثيين يستغلون الأطفال ككشافة وحراس وسعاة ومقاتلين، مع تعريض بعض الأطفال للإصابة والقتل. ولفتت المنظمة إلى أن المليشيات الإسلامية والقبلية، وجماعات مسلحة مثل القاعدة في جزيرة العرب، تقوم بدورها بنشر الأطفال في ميادين القتال، ولكنها أشارت إلى أن تقارير يونيسف تقدّر أن نسبة الأطفال في صفوف الحوثيين وجماعات مسلحة أخرى تصل إلى ثلث جميع المقاتلين في اليمن. وبحسب المنظمة، فإن الحوثيين "يبدأون بمنح الأطفال تدريباً أيديولوجيا وإسلامياً على المذهب الشيعي الزيدي لما لا يقل عن شهر، ثم يعقبه التدريب العسكري في واحدة من قواعدهم بعرض البلاد. وقال الأطفال إنهم لم يتلقوا أجراً لكنهم كانوا يحصلون على الطعام والقات."