الشعبية في اليمن، مساء الخميس، عزمها تطهير العاصمة صنعاء وبقية محافظات إقليم “ آزال ” من مسلحي جماعة الحوثيين . وأشارت في بيان “رقم ″1 صادر عنها أمس، إلى “الجهوزية التامة لمواجهة وتطهير محافظات اﻹقليم من الشرذمة اﻻنقﻼبية التي بدأت مسيرتها التدميرية من اﻹقليم، وتمددت إلى مختلف محافظات الجمهورية .” وأضافت “ نتمسك بحقنا في الدفاع عن أبناء اﻹقليم ومقاومة اﻻنقﻼب ورفع الظلم عن كاهل المواطنين بكل الوسائل واﻻمكانات المتاحة ” ، مؤكدة أنه “ﻻ مكان لجماعات العنف والدمار، وأن الوقت قد حان ﻻستئصال اﻷورام الخبيثة التي تنخر في جسد إقليم آزال خاصة واليمن عامة – في إشارة إلى جماعة الحوثي .” وتوعدت المقاومة ب ” الرد المزلزل ضد جماعات اﻻنقﻼب في اﻷيام القادمة، وأن العمليات البطولية والنوعية التي ينفذها أبطال المقاومة في مناطق اﻹقليم، ليست إﻻ مقدمات أولية .” وأكدت المقاومة “ رفضها القاطع ﻷي حوار مع اﻻنقﻼبيين الذين تنصلوا عن اﻻلتزام بكافة اﻻتفاقات السابقة، وواصلوا زحفهم نحو المحافظات وأسقطوا مؤسسات الدولة، وانقلبوا على مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية “، داعيةً الرئيس عبدربه هادي والحكومة الشرعية إلى “ عدم الذهاب إلى جنيف ورفض الجلوس مع اﻻنقﻼبيين على طاولة واحدة لما لذلك من نتائج سلبية على الداخل اليمني وشرعنة لﻼنقﻼب .” ويضم اقليم آزال محافظات صنعاء، عمران، ذمار، صعدة، وجميعها يخضع لسيطرة جماعة الحوثي، وتعتبر أهم معاقل الجماعة، ومخزونها البشري . وفي وقت مبكر من صباح أمس، استهدفت المقاومة الشعبية بمديرية “ همدان ” التابعة لمحافظة صنعاء، دورية عسكرية تابعة للحوثيين بوادي “ظهر ” غرب العاصمة صنعاء . وقال شهود عيان إن العملية أدت لتدمير الدورية العسكرية، ومقتل اثنين من مسلحي الحوثي وإصابة البقية .