أعلنت فصائل المقاومة الشعبية في إقليم آزال عن الجهوزية التامة لمواجهة وتطهير محافظات الإقليم من الشرذمة الانقلابية التي بدأت مسيرتها التدميرية من الإقليم وتمددت إلى مختلف محافظات الجمهورية. وأشادت المقاومة في أول بيان لها مساء الخميس بالعمليات البطولية والنوعية التي ينفذها أبطال المقاومة في مناطق الإقليم، مؤكدة أن تلك العمليات ليست إلا مقدمات أولية؛ وأن الرد المزلزل هو ما ستراه جماعات الانقلاب في الأيام القادمة. وإقليم آزال هو أحد أقاليم اليمن الستة التي من المتوقع تفعيلها في الدستور القادم، المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني ويضم اقليم أزال أربع "ولايات" وهي صعده و صنعاء و عمران و ذمار وعاصمته صنعاء . بيان صادر عن المقاومة الشعبية في إقليم آزال البيان رقم (1) تعلن فصائل المقاومة الشعبية في إقليم آزال عن الجهوزية التامة لمواجهة وتطهير محافظات الإقليم من الشرذمة الانقلابية التي بدأت مسيرتها التدميرية من الإقليم وتمددت إلى مختلف محافظات الجمهورية. كما تعلن عن تمسكها الكامل بحقها في الدفاع عن أبناء الإقليم ومقاومة الانقلاب ورفع الظلم عن كاهل المواطنين بكل الوسائل والامكانات المتاحة، وتؤكد أنه لا مكان لجماعات العنف والدمار؛ وأن الوقت قد حان لاستئصال الأورام الخبيثة التي تنخر في جسد إقليم آزال خاصة واليمن عامة. وإذ تشيد المقاومة في آزال بالعمليات البطولية والنوعية التي ينفذها أبطال المقاومة في مناطق الإقليم، تؤكد أن تلك العمليات ليست إلا مقدمات أولية؛ وأن الرد المزلزل هو ما ستراه جماعات الانقلاب في الأيام القادمة. وتتابع المقاومة بقلق بالغ التحضيرات الجارية لما يسمى بمشاورات جنيف التي تتيح مشاركة تحالف ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية بدون شروط مسبقة. وتؤكد المقاومة رفضها القاطع لأي حوار مع الانقلابيين الذين تنصلوا عن الالتزام بكافة الاتفاقات السابقة التي وقعوا عليها مع الأطراف اليمنية وبرعاية الاممالمتحدة وواصلوا زحفهم نحو المحافظات وأسقطوا مؤسسات الدولة، وتدعو رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية إلى عدم الذهاب إلى جنيف ورفض الجلوس مع الانقلابيين على طاولة واحدة لما لذلك من نتائج سلبية على الداخل اليمني وشرعنة للانقلاب، وتعتبر أن مشاركة جماعات الانقلاب في الحوار يتعارض مع مضامين القرارات الدولية وخصوصا قرار مجلس الأمن الدولي (2216) التي نصت على فرض عقوبات على تلك الجماعات ووضعتها ورموزها تحت الفصل السابع، والعالم أجمع يعرف أن تلك الجماعات رفضت الالتزام وتنفيذ القرارات الدولية وانقلبت على مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية. وتؤكد المقاومة أن كل المعطيات والوقائع على الأرض تثبت أن الانقلابيين يتخذون من الحوارات والمفاوضات فرصة لترتيب صفوفهم وإعادة تموضعهم للانتشار والاستيلاء على المحافظات بقوة السلاح، وتعتبر أن الحوار الحقيقي معهم يكون بلغة القوة التي لا يفهمون سواها، وأن الحل يكمن في المقاومة والمقاومة وحدها وما دون ذلك يعد هدرا للطاقات وتضييعا للوقت وخذلانا لليمن واليمنيين. وتثمن المقاومة الشعبية في إقليم آزال عاليا موقف دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي أدركت خبث نوايا الانقلابيين ومخططاتهم الشريرة والتفافهم على كافة الاتفاقات التي تمثل الإرادة اليمنية استجابة لرغبات خارجية تهدف لإيذاء جيران اليمن حتى لو اقتضى الأمر احراق اليمن بمن فيه خدمة لأجندات توسعية لدولة لا هم لها سوى إشعال المنطقة وصب الزيت على النار، وفي هذا الصدد تثمن المقاومة جهود دول التحالف التي أثمرت مؤتمر الرياض وتدعوها لمواصلة مشوارها وعدم الانصياع للضغوط الدولية الرامية إلى تمييع القضية اليمنية وإطالة أمدها عبر الحوارات التي أثبتت التجربة أنها لا تقدم ولا تؤخر. صادر عن المقاومة الشعبية في إقليم آزال صنعاء. الخميس 11 يونيو 2015م
