أثارت دموع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة التي ذرفها اليوم ثلاث مرات في قاعة فلسطين بمديرية كريتر محافظة عدن أثناء احتفال كرنفالي بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر، موجة انتقادات واسعة.
وقال بعض الناشطون في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إن باسندوة حقق رقما قياسيا في البكاء في محافظة عدن، والتي قد تؤهله مستقبلا للدخول في موسوعة غينيس للارقام القياسية للبكاء. وأشاروا الى ان رئاسة الحكومة بحاجة الى شخصية قوية وفاعلة، خلافا لشخصية باسندوة. وقال الناشطون اليمن أصبحت تفتقد لشخصيات أمثال باجمال شفاه والله وعبدالعزيز عبدالغني والنعمان رحمهم الله. وكان مزحة بعض المشاركات في مؤتمر المرأة بعدن مع رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة الى حقيقة , فمع صعود باسندوة الى المنصة قامت مجموعة من المشاركات بإعطائه كميات كبيرة من مناديل "الفاين" التي كان يستلمها دون ان يعرف المغزى. كان باسندوه يتحدث لدى حضوره اليوم بعدن المؤتمر المحلي للمرأة بمحافظة عدن تحت شعار "نحو مشاركة فاعلة للمرأة في بناء الدولة المدنية الحديثة" , حيث نهضت الأكاديمية بكلية الهندسة بجامعة عدن د. فايزة عبدالرقيب وقالت لباسندوة ان وضع المرأة اليوم في عدن اسوأ بكثير من سابقه. فيما قامت أخريات بالصراخ في وجه باسندوة الذي اضطر للبكاء لتقوم إحدى الناشطات بتقديم عدة مناديل له طالبة منه مسح دموعه.