قال الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية بتعز الشيخ محمد مقبل الحميري أن المعارك في تعز على أشدها بمختلف انواع الأسلحة بعد ان حاولت المليشيات الحوثية والجيش العائلي تكثيف وجودهم على الارض وفرض امر واقع قبل سريان الهدنة "اليمن السعيد " ينشر تصريح الحميري كما جاء على صفحته بالفيس بوك رغم ان الهدنة المزعومة دخلت نظريا الا أن المعارك في تعز على أشدها بمختلف انواع الأسلحة بعد ان حاولت المليشيات الحوثية والجيش العائلي تكثيف وجودهم على الارض وفرض امر واقع قبل سريان الهدنة ، فكانت المفاجأة لهم الصمود الأسطوري للمقاومة والتقدم الواثق نحو مواقع جديدة فاستعادوا نقطة الضباب كما استعادوا موقع حدائق ما كان يعرف بحدائق الصالح بالضباب ، (حدائق النصر ان شاء الله) والتباب المحيطة بها ، ولا زالت المعارك مستمرة في جبهة الضباب بشراسة ، كما ان المواجهة مستمرة في الخمسين والأربعين وحول جبل جرة الصامد ، وفي كلابا والجمهوري . ايها الاحرار ان ما سمي بالهدنة الانسانية ماهي الا فخ خبيث من أفخاج هذه الجماعة التي تعتبر التقية من صلب عقيدتها ولا يكتمل دينها الا اذا خدعت المسلمين وخانتهم ، وكنا نأمل ان يكونوا صادقين ولكن الطبع الخبيث الذي يختلقون به غلب التطبع ، فلم يلتزموا بأي هدنة وواصلوا اعتداءاتهم حتى على الأحياء الآهلة بالسكان بضرب عشوائي بمختلف الأسلحة ، فرغم ان المقاومة الشعبية وقياداتها يتوقون الى السلم وحقن الدماء وحفظ الأرواح وهذه الحرب فرضت عليهم من قبل المعتدين الغزاة ، إلا انهم لن يكونوا صيدا سهلا للماكرين ولن يرضوا بأقل من الانسحاب الفوري لقوات الغزاة وتطهير الارض من دنسهم ، ولن يخدعوا ابداً وشعارهم كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(لست خبا ً ولا الخب يخدعني) ، نهيب بكل المواطنين الشرفاء اليقضة والانتباه لمكر الحقدين ولدسايس المندسين ، فرغم المعاناة الا ان النصر أزف وتعاهدهم قيادات المقاومة على الصمود وبذل الغالي والنفيس للدفاع عن العقيدة والعرض والأرض . الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى النصر للمقاومة ،، الخزي والعار للغزاة الحاقدين واذنابهم المنبطحين ،، ولا عدوان الا على الظالمين،