التهديدات التي وجهتها إحدى فصائل الحراك الجنوبي ضد الرئيس هادي والحكومة اليمنية الشرعية هي الخطأ القاتل الذي ينتظره الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقائد الميليشيات الانقلابية المسلحة عبد الملك الحوثي. فقد حذّر أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، فؤاد راشد في تصريحات اعلامية قائلا إن الحراك الجنوبي في الواقع “لا يرحب إطلاقا بعودة الحكومة اليمنية إلى عدن، وأضاف "المقاومة الجنوبية لم تقاتل لشرعية يمنية أبدا" وفي تصريح خاص ل"يمن24" قال المحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الرحمن الحناني ( دعاوي الانفصال هي أعظم خدمة يمكن تقديمها لكل من صالح والحوثي، فقد فشلا فشلا ذريعا في اقناع اليمنيين بأنهم يدافعون عن اليمن من التشرذم والتمزق،وتحويلها إلى دويلات، لكن دعوات الانفصال التي بدأت تبرز بشكل لافت ستجعل من المخلوع والحوثي بطلان شعبيان يدافعان عن اليمن وحتى من وقف ضدهما لن يستمر في ذلك.)