حذر الداعية والأكاديمي السعودي الدكتور عوض القرني من الدور المشبوه الذي يقوم به الشيوعيون والاشتراكيون بالتعاون مع الحوثيين لتقسيم اليمن، وقال “القرني” لا أظن أن يغامرأي مسؤول خليجي بدعم تقسيم اليمن في ظل معطيات ستجعله يَصْب فقط في مصلحة المشروع الإيراني ويزيد مخاطرالخليج، واضاف “من المؤكد أن القوى الإنفصالية الرئسية في شمال وجنوباليمن كانت علاقتها قوية جدا من قبل الإنقلاب و من قبل عاصفة الحزم”. وقال الدكتور عوض القرني في سلسلة تغريدات في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن رموز الإنفصال الرئيسية في الجنوب هم علي ناصر الحليف لبشار وحزب الله وعلي البيض المدعوم والمحتضن من إيران وحزب الله” مضيفاً “وأما في الشمال فإن المشروع الطائفي العنصري الكهنوتي الحوثي هو مشروع تقسيمي إنفصالي بطبيعته وليس عنده ما يقدمه غير ذلك، واستشهد “القرني” بتصريح وخبر للمفكر والسياسي الأول لدي الحوثيين “حسن زيد” يؤكد أنهم مشروع تفتيتي لمصلحة إيران، وقال “لو نجح إنفصاليو الجنوب بدعم إيران وغيرها في الإنفصال فلن تقبل المناطق الوسطى بهيمنة الحوثي وعندها سينفصل بشمال الشمال!” واضاف د. عوض القرني قائلا: مرة أخرى قضيتكم تخسر كثيرا ولن تكسب أبدا بالسب والشتم والهياج والكذب على الدين إذا لديكم أدلة وبراهين وحقائق قدموها للناس، بعد خروج عبدالناصر من اليمن لم يشن أي حرب على السعودية إلا النظام الإشتراكي في حرب الوديعة والحوثيون في الخوبة والعاصفة، وبعد خروج عبدالناصر من اليمن لم يضطرالشعب اليمني للجوء لدول الجوار إلا في ظل نظام الإشتراكي في الجنوب وتحالف “الحوثي – عفاش”. وتابع د. عوض القرني قائلا: التأريخ يقول أن الجنوب دخل الوحدة بخزينة خاوية وديون للإتحاد السوفيتي تبلغ 10 ملياردولار وأراضي البلد كلها مؤممة للحزب، والتأريخ يقول إن الذي يسعى للإنفصال من طهران ودمشق وضاحية بيروت من الجنوبيين هو الجناح الأكثر تطرفا ودموية من الإشتراكي، ووجه د. عوض القرني سؤالا للإنفصاليين: الرئس ورئيس الوزراء ووزيرالدفاع الذين سلموا الحوثي العاصمة والجيش والدولة بلا مقاومة جنوبيون أم شماليون؟ وسؤال آخر أعطونا إسم قيادي إنفصالي مشهور واحد استشهد في مقاومة الحوثيين وعفاش الآن أو حتى يقاتلهم في الميدان دعوا الشعارات؟ وسؤال لكل ضعفاءالذاكرة هل يوجدأي حزب يمني أصدر بيانا رسميا من قيادة الحزب لتأييد عاصفة الحزم غير حزب الرشاد وحزب الإصلاح؟
وقال د. عوض القرني تحياتي لأبناء اليمن الشرفاءكلهم من جنوب وشمال اتفقنا أو اختلفنا ولاعزاء لمن خسروا أخلاقهم ومصداقيتهم ولم يكسبوا قضيتهم، وقال: الخلاصةأن الخليجيين والشماليين والجنوبيين كلهم مع وحدةاليمن وضد تقسيمه إلا الحوثيين في الشمال وبعض الإشتراكيين في الجنوب، وقال: أن المقاومة الشريفة في عدن وغيرها على العين والرأس وأنعم وأكرم، لكن الحديث عن دعاة الإنفصال المقيمين في ضاحية بيروت وغيرها. واختتم قائلا: تحية للمقاومين في عدن من أنصار الشرعية وفي مقدمتهم قائدهم الإصلاحي المحافظ الجديد ولا عزاء لعشاق عصر العبودية الشيوعية.