قال قائد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز الشيخ/ حمود سعيد المخلافي إن المعركة ستحسم خلال الأيام القليلة القادمة وستلتحم المقاومة الشعبية بقوات الجيش الشرعي في مدينة القاعدة بعد تطهير مدينة تعز. وحسب"الرأي برس" أن المقاومة الشعبية ستحسم الأمر دون الحاجة لوصول تعزيزات من قوات الجيش الشرعي، كون ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق بدأوا ببيع الأطقم والأسلحة التي يمتلكونها، متأهبين للفرار.. مؤكداً ارتفاع معنويات المقاومة الشعبية في تعز، وقدرتهم على حسم المعركة ودحر ميليشيا الحوثي وصالح خلال الأيام القليلة القادمة.
وحول بعض الأخطاء التي تحدث من المقاومة أكد المخلافي أنها أخطاء فردية لا تمثل المقاومة الشعبية، ومن يقومون بها يتم ملاحقتهم والقبض عليهم وتسليمهم للجهات الأمنية الموجودة في المدينة.. مشيراً إلى بعض السلبيات التي حصلت بما حصل من نهب لمنزل اللواء/ عبد الواحد الربيعي، حيث أكد أنه تم إعادة بعض المنهوبات وما تبقى سيتم تعويضه من ماله الخاص، إضافة إلى أنه تم القبض على اثنين من الجناة وحالياً يتم ملاحقة الجاني الثالث- حد تعبيره.
وبخصوص تواصله مع رئيس الجمهورية أوضح المخلافي أنه في الفترة الماضية لم يكن مرتاحاً من الرئيس هادي حتى ما قبل شهر عندما ظهر الرئيس بشكل آخر وتواصل معه بطريقة مستمرة، وأشعره كأنه موجود في تعز بين أوساط رجال المقاومة.. نافياً أن يكون اتصل به وعرض عليه منصب محافظ محافظة تعز. و أوضح المخلافي أن الرسالة التي تم تناقلها يوم أمس، والموجهة إلى أمين البحر، غير صحيحة، وليس له علاقة بها إطلاقاً، ولا يمكن أن تكون تلك اللغة صادرة منه.. مشيراً إلى أنه تقبل خبر استشهاد ابنه اسامة بابتسامة عريضة وارتياح كبير، محتسباً ابنه شهيداً عند الله في سبيل هذا الوطن، وقبله حافظ والرائد/ أحمد محمد نعمان والأخ/ يوسف المدفعي حق الولد أسامة والأخ عز الدين، لأنهم حصلوا على الشهادة وفي نفس الوقت عندما يذهب إلى أهل الشهداء الآخرين يذهب ورأسه مرفوع ويطلب من أهلهم أن يزغردوا، فكيف له أن يكون وراء الرسالة الموجهة للبحر والتي زعمت بأنه يبكي- حد قوله..
لافتاً إلى أنه تحدث إلى الناطق الرسمي باسم مقاومة تعز بأن هذه ليست أخلاقيات المقاومة وأنهم إلى الآن يمدون أياديهم إلى المتحوثين من أبناء تعز.
وأكد المخلافي في ختام تصريحه أن همهم الأول في هذه المرحلة هو حسم المعركة وتطهير مدينة تعز، والتي قال إنها قاب قوسين أو أدنى من الحسم، لكنها لم تحسم إلى الآن ومن ثم سيقومون برمي الأسلحة وطلب الدولة المدنية لتحكم.