أكدت مصادرمطلعة أن قوات التحالف أستكملت قبل قليل توزيعها وأخذ أماكنها في محافظتي مأربوالجوف إيذانا بانطلاق معركة تحرير العاصمة صنعاء . المصادر أكدت أن قوى عسكرية كبيرة جدا معززة بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة والصواريخ وأجهزة التسجيل إضافة إلى عدد كبير من طائرات الاباتشي تنتظر ساعة الصفر . وتوقعت المصادر في معرض حديثها ل" يمن فويس" أن العدد الضخم لهذه القوات العسكرية يشير أن هناك توجه لقوات التحالف للانطلاق لتحرير محافظة صعدة القريبة من الجوف .
وتأتي هذه المعلومات في وقت كثفت فيه مقاتلات التحالف العربي اليوم الثلاثاء غاراتها على مواقع وأهداف للمليشيات المتمردة في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى من البلاد، وسط استمرار التحضيرات لعملية برية حاسمة تنطلق من مأرب.
ويتزامن تكثيف الضربات الجوية في مأرب خلال هذه الأيام مع الاستعدادات والتحضيرات المكثفة لشن عملية عسكرية واسعة في مأرب بعد وصول تعزيزات وقوات عسكرية ضخمة من قبل دول التحالف لدعم الجيش الشرعي والمقاومة الشعبية.
ونقلت صحيفة الرياض عن مصادر محلية وقبلية وعسكرية في مأرب تأكيدها أن عشرات الآليات والمدرعات والأطقم المسلحة خرجت اليوم من منطقة صافر النفطية وبدأت في الانتشار في محيط جبهات القتال في مأرب، ووصلت القوات، بحسب مصادر قبلية ومحلية، إلى جبهة الجفينة ومحيط معسكر صحن الجن، مشيرة الى ان الكتائب العسكرية التي بدأت في الانتشار معظمها جنود يمنيين تم تدريبهم خلال الاشهر الماضية.
وأشارت المصادر ان هذه الخطوة تعد إيذانا بإعلان ساعة الصفر لانطلاق العملية العسكرية التي يتوقع ان تشمل مأربوالجوف وصعدة وصنعاء.
لكن مصادر عسكرية أخرى كشفت ل"الرياض" أن التحالف العربي يركز اهتمامه الآن في حسم معركة بيحان في محافظة شبوة والتي تمثل ظهر القوات المتواجدة في مأرب، وذلك إثر اكتشاف خيانات في صفوف قوات عسكرية أعلنت ولائها للشرعية لكنها تعمل مع مليشيات صالح والحوثي، وسهلت عملية إطلاق صاروخ أرض استهدف مقر القوات في صافر وأدى إلى استشهاد العشرات من الجنود الاماراتيين والسعوديين والبحرينيين واليمنيين. وكان طيران التحالف قد كثف اليوم من غاراته على مواقع وتجمعات المتمردين بين مديريتي بيحان وعسيلان في شبوة.