ادان الشيخ / عبد السلام الدهبلي عضو مجلس النواب اعمال القمع التي تعرض لها شباب الثورة من ابناء محافظة تعز على ايدي رجال الامن والقوات الخاصة دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء وحذر في تصريح خاص ل" اليمن السعيد " من التمادي في استهداف ابنائها خصوصاً ان الجميع يعلم ان معظم المشاركين هم من ابناء تعز لذلك تم استدراجهم والسماح لهم بالوصول الى امام دار الرئاسة حتى ينكلون بهم بهذه الطريقة الوحشية واستغرب الدهبلي الازدواجية المعايير في التعامل مع شباب تعز بالقياس مع غيرهم من ابناء المحافظات الاخرى مشيراً الى ان عشاق السلطة اطلقوا العام الماضي على المسيرة الراجلة مسيرة الحياة واليوم وبعد ان تمكنوا من الحكم اصبحت المسيرة "حوثية " مؤكداً ان كل المشاركين هم من ابناء تعز ولا يوجد احد من صعدة واضاف اين ذهبت قناة سهيل وهي التي كانت تنزل الوحي وتبث التعليمات لكل الاعمال في الساحات واليوم لم تكلف نفسها حتى نشر الاعتداء على الشباب في شريطها الاخباري وأين حماة الثورة ام ان مخططاتهم قد انتهت بتحقيق اهدافهم الشخصية وقال مخاطباً الشباب لقد قلنا لكم بالامس ان نظام صالح حملنا علي محسن وعبد الله القاضي والضنين وغيرهم من الفاسدين 33 عاماً فلا تمكنوهم من العودة ل 33 عام أخرى وها هي عجلة التاريخ تسجل اليوم بدايتها وليعلم الشباب من ابناء تعز عشاق الحرية والدولة المدنية الحديثة والنظام والقانون ان تعز كانت ومازالت مستهدفة ومنتقصة في حقوقها فمشائخنا منتقصين وكوادرنا العسكرية مغيبة ومستهدفة والمبدعين في القطاع الحكومي مهمشين وشبابنا منتقصين لذلك ما زال الخط النضالي مفتوحاً حتى نستعيد كامل حقوقنا ونبه الدهبلي القيادات العسكرية والامنية التي استهدفت الشباب الى ان ابناء تعز لن يطول صبرهم وتحملهم لجرائم قتل فلذات اكبادهم