تعددت مجالس ما يسمى المقاومة في المناطق الوسطى في دمت وقعطبة وجبن والحشاء أضعف جبهات المقاومة الرئيسية مصادر في المقاومة الشعبية أكدت أن هناك ضعف في التنسيق بين فصائل المقاومة الشعبية بسبب الصراع على الزعامة لغرض الحصول على ما يقدم من دعم فيما من هم في جبهات القتال لايعرفون ما يجري وغير مطلعون على ذلك قال قيادي في جبهت حمك أنه اذا لم يتم الدعم لهم وتلاشي حب الزعامة فإن الحوثي سيعود مجددا داعيهم الى اليقظة والاتجاة الى الجبهات بدلا من البقاء في الصراع على من يقود المجالس القيادي في المقاومة جياب الصيادي قال ان هناك مقاومة كشوفات وانتظار مظلات وان هناك مقاومة في الجبهات واضاف ان من هم في الجبهات هم القيادة الرئيسية اما من دونهم فإنهم يسعون لتحقيق مكاسب فقط واكدت مصادر ان عناصر المقاومة لم تصل الى حلول في التقارب لوجهات النظر وان هناك مساعي لتوحيد فصائل المقاومة فتقول المصادر انه في دمت ومريس وجبن هناك من دعي انه يقود محور دون معرفة من اعطى له هذه الشرعية والحق للوصول الى هذا المسمى وهناك مجلس تنسق في قعطبة ومجلس المقاومة بالمناطق الوسطى ويرى محللون انه اذا لم تتنبأ المقاومة الشعبة في تلك المناطق الى ذلك الخلافات انها ستعضعف المقاومة بلا شك ويصبح الجميع عرضة لخطر الحوثي الذي قد يتمدد مجدداً واضاف ان اسلوب الاقصاء والتهميش لأي طرف لا يخدم المقاومة محذراً من استفراد أي طرف وعدم الانشغال بالمجالس وعليهم التوجه الى جبهات المقاومة في المنطقة الفاصلة بن إب والضالع في حمك وكذا في جبهة الرضمة وهناك مطالبات بتوحيد صفوف المقاومة بعيداً عن المكايدات فالجميع لديهم هدف واحد يسعون من اجله هو دحر المليشيا الانقلابية الحوثية وحذر مصدر في المقاومة من عمليات التجنيد الفردية لبعض القوى والذي لم يكون لها حضور في الجبهات وان ذلك يتم تحت تنسيق بين جميع عناصر المقاومة وان ذلك التجنيد قد يتحول مع قادم الايام الى خطر اذا لم يرتب ونعود الى فخ جديد بدروها قيادة المقاومة الميدانية في جبهة حمك ان الاعداد المعنوي للمقاتل يعد حجر الزاوية وهو السلاح الحاسم في المعركة ولا قيمة لمن يقاتل دون هدف واضاف يجب ان يكون هناك دعم لتلك الجبهة وعلى الجميع ان يكون لهم حضور فيها فالميدان يوحد الجميع امام المليشيا وطالب الحكومة الشرعية بسرعة دعم الجبهات فهم يقاتلون بامكانيات شخصية ودعا الى سرعة توحيد الصفوف والعمل من اجل الهدف وهو دحر مليشيا الحوثي ومنعها من المرور