وصلت قبل عدة أيام إلى منطقة بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء عدة سيارات نقل محملة بأ:ثر من 150 جثة لأنباء المنطقة الذين كانو يقاتلون في صفوف جماعة الحوثي وكانو يتولون مناصب قيادية في إدارة المعارك الميدانية التي تخوضها الميليشيا المسلحة ضد قوات التحالف العربي المؤيدة للشرعية والجيش الوطني في محافظة مأرب. وقالت مصادر في منطقة "بني حشيش أن سيارات النقل اوصلت الجثث وهي لأفراد كانو يعتبرون من القيادة السوطى الميدانية في صفوف الميليشيات الحوثية التي تقاتل في مأرب وأن الأمر اثار حفيظة مشايخ واعيان القبيلة الذين لم يستطيعو تحمل تلك الخسائر من ابناءهم بينما القبائل الأخرى لم تخسر مثل هذا العدد من الضحايا لأن ميليشيا الحوثي تتعمد الدفع بأبناء منطقة بني حشيش في الصفوف الأمامية للمعارك فيما يبقى افراد ينتمون لقبائل لها علاقة وطيدة بالحوثيين في الصفوف الخلفية للمعارك. وقال المصدر أن مشايخ بني حشيش اجتمعو ووجهو أوامر صارمة للمقاتلين من قبيلتهم مع جماعة الحوثي في كل الجبهات بالإنسحاب والعودة وان المشايخ هددو الحوثيين بفتح جبهة قريباً في صنعاء وانهم لن يتحملو كل تلك الخسائر بمفردهم وانهم سيذيقون الحوثيين خسائر اكبر من التي تلقتها القبيلة. يذكر أن جماعة الحوثي تجبر القبائل المحيطة بصنعاء على ارسال ابناءها للقتال في جبهات القتال وتزج بهم في الخطوط الأمامية للمواجهات مع قوات التحالف العربي والجيش الوطني وهو ما يحمل تلك القبائل خسائر فادحة بينما يبقى افراد الجماعة القادمين من المعاقل التقليدية للجماعة في صعدة وحجة والهاشميين في الصفوف الخلفية ولا يقومون بعمليات مواجهة عسكرية مباشرة مع قوات التحالف والجيش الوطني.