تشتعل المواجهات في الأثناء بين قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية من جهة وميلشيا الحوثي المسنودة بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى في كافة جبهات القتال بمحافظة تعز وسط البلاد. وعلم "اليمني الجديد" من مصادر خاصة " أن تعزيزات كبيرة عسكرية مكونها من عشرات الأطقم ومئات المقاتلين تقوم على حشدها ميلشيا الحوثي وصالح في محاولة لاستعادة مواقع كانوا قد خسروها في الأيام الماضية".
وأضافت المصادر " أن قوات الجيش مسنودة برجال المقاومة الشعبية وبغطاء سلاح الجو التابع لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية تمكنوا من التصدي ودحر الميلشيا في كافة جبهات القتال من المحافظة، خصوصا جبهات الضباب غرب المدينة".
وأشارت المصادر إلى " أن حالة انهيار واسعة تلحق صفوف ميلشيا الحوثي وصالح في جبهة الضباب، حيث تمكنت القوات الشرعية من دك واستنزاف مقاتلي الميلشيا وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأوضحت المصادر " أن الضربات القوية والموجعة التي تلقها ميلشيا الحوثي وصالح من قوات الجيش وقوات التحالف العربي، جعلت الميلشيا تذهب لقصف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين، في محاولة لتخفيف ضربات القوات الشرعية على قواتها".
ولفتت المصادر إلى " أن قوات ميلشيا الحوثي وصالح باتت في حالة ضعف كبيرة، جراء استمرار ضربات القوات الشرعية وقوات التحالف العربي، وخصوصا بعد وصول أسلحة متطورة للجيش الوطني المسنود برجال المقاومة الشعبية".
إلى ذلك قال رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان ف تصريحات صحفية" نعمل مع الأشقاء في التحالف لمعركة الحسم، حيث التحرير هدف مشترك للجميع، والتي قد تبدأ في الأيام المقبلة، مؤكدا بالقول" نخوض معركة الدفاع عن العمق العربي في اليمن"