احتشد جميع ضباط وجنود اللواء" 29 ميكا " عمالقة " صباح اليوم بعد توافدهم من مختلف المواقع والمعسكرات التابعة للواء في استقبال مهيب لقائد اللواء العميد الركن حفظ الله السدمي بعد الاحتجاجات التي شهدها اللواء الجمعة الماضية للمطالبة بعودته, رافعين شعار " عودة القائد أو رحيل الجميع ". وقال مصدر عسكري في حرف سفيان ل" براقش نت " إن قائد المحور قائد اللواء 310 العميد الركن حميد القشيبي كان في مقدمة مستقبليه وقادة كتائب اللواء, واحتشد جميع ضباط وأفراد اللواء بالآلاف في ساحة قيادة اللواء وقام جنود بحمل السدمي على أكتافهم مرددين " بالروح بالدم نفديك ياسدمي ".
وعبر منتسبو اللواء عن حرصهم على قائدهم وتمسكهم به وعلى وحدة صف اللواء مجسدين واحدة من أعظم صور التلاحم والتماسك وروح الزمالة والتسامح والإخاء خلال استقبالهم لقائد اللواء الذي أكد لهم حرصه عليهم وعلى اللواء وعدم تشتته وانقسامه وتجنيب منتسبيه ما يثير البغضاء والأحقاد ويساعدهم على أداء مهامهم وتنفيذ واجباتهم على أكمل وجه.
وقال مصدر عسكري أن العميد السدمي قبل اعتذار الضباط والجنود الذين كانوا قد احتجوا الأربعاء الماضي مطالبين بتغييره, وأنه رفض مقترحا بنقلهم من لواء العمالقة حيث كانوا اليوم في مقدمة مستقبليه.
وقال أركان حرب الكتيبة الأولى العميد محمد علي الموسمي في تصريحات صحفية أن ضباط وأفراد الكتيبة لا يشرفهم الخروج على قائدهم وضمهم في أي من الوحدات الأخرى مؤكدين بقائهم في اللواء و انصياعهم الكامل لأوامر قائدهم ورفضهم المطلق لنقلهم إلى مكان آخر وأن جميع المشاكل قد تم حلها ولم يعد هناك أي توتر في اللواء.
وكان العميد السدمي وخلافا لما نشرته بعض الصحف, يمارس مهامه من معسكر تابع للواء وبقي على تواصل دائم مع ضباطه وجنوده وعندما وقعت الاحتجاجات تصرف بحكمة وعقلانية بمغادرته مقر قيادة اللواء مجنبا ضباط وجنود اللواء الاقتتال وقام بحل المشكلة مع المحتجين حلا أخويا وبمساعدة اللجنة المكلفة من وزارة الدفاع برئاسة العميد القشيبي.
يذكر أن العميد السدمي تولى قيادة لواء العمالقة بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي, ويعد واحدا من أكفأ القادة العسكريين, وهو واحد من ضباط اللواء وتدرج في المناصب العسكرية من قائد كتيبة وصولا إلى رئيس عمليات ثم قائدا له وقبل تعيينه قائدا للعمالقة كان قد عين أركان حرب للواء المجد, ويحظى باحترام وتقدير كبير داخل العمالقة وخارجه.
مصدر عسكري : استقبال أسطوري للعميد السدمي أثناء عودته لقيادة لواء العمالقة براقش نت – خاص : احتشد جميع ضباط وجنود اللواء" 29 ميكا " عمالقة " صباح اليوم بعد توافدهم من مختلف المواقع والمعسكرات التابعة للواء في استقبال مهيب لقائد اللواء العميد الركن حفظ الله السدمي بعد الاحتجاجات التي شهدها اللواء الجمعة الماضية للمطالبة بعودته, رافعين شعار " عودة القائد أو رحيل الجميع ". وقال مصدر عسكري في حرف سفيان ل" براقش نت " إن قائد المحور قائد اللواء 310 العميد الركن حميد القشيبي كان في مقدمة مستقبليه وقادة كتائب اللواء, واحتشد جميع ضباط وأفراد اللواء بالآلاف في ساحة قيادة اللواء وقام جنود بحمل السدمي على أكتافهم مرددين " بالروح بالدم نفديك ياسدمي ". وعبر منتسبو اللواء عن حرصهم على قائدهم وتمسكهم به وعلى وحدة صف اللواء مجسدين واحدة من أعظم صور التلاحم والتماسك وروح الزمالة والتسامح والإخاء خلال استقبالهم لقائد اللواء الذي أكد لهم حرصه عليهم وعلى اللواء وعدم تشتته وانقسامه وتجنيب منتسبيه ما يثير البغضاء والأحقاد ويساعدهم على أداء مهامهم وتنفيذ واجباتهم على أكمل وجه. وقال مصدر عسكري أن العميد السدمي قبل اعتذار الضباط والجنود الذين كانوا قد احتجوا الأربعاء الماضي مطالبين بتغييره, وأنه رفض مقترحا بنقلهم من لواء العمالقة حيث كانوا اليوم في مقدمة مستقبليه. وقال أركان حرب الكتيبة الأولى العميد محمد علي الموسمي في تصريحات صحفية أن ضباط وأفراد الكتيبة لا يشرفهم الخروج على قائدهم وضمهم في أي من الوحدات الأخرى مؤكدين بقائهم في اللواء و انصياعهم الكامل لأوامر قائدهم ورفضهم المطلق لنقلهم إلى مكان آخر وأن جميع المشاكل قد تم حلها ولم يعد هناك أي توتر في اللواء. وكان العميد السدمي وخلافا لما نشرته بعض الصحف, يمارس مهامه من معسكر تابع للواء وبقي على تواصل دائم مع ضباطه وجنوده وعندما وقعت الاحتجاجات تصرف بحكمة وعقلانية بمغادرته مقر قيادة اللواء مجنبا ضباط وجنود اللواء الاقتتال وقام بحل المشكلة مع المحتجين حلا أخويا وبمساعدة اللجنة المكلفة من وزارة الدفاع برئاسة العميد القشيبي. يذكر أن العميد السدمي تولى قيادة لواء العمالقة بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي, ويعد واحدا من أكفأ القادة العسكريين, وهو واحد من ضباط اللواء وتدرج في المناصب العسكرية من قائد كتيبة وصولا إلى رئيس عمليات ثم قائدا له وقبل تعيينه قائدا للعمالقة كان قد عين أركان حرب للواء المجد, ويحظى باحترام وتقدير كبير داخل العمالقة وخارجه.