لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا أكدت الرئاسة أنها لن تقبل بخلط الأوراق من خلال الاغتيالات المنظمة، وقارنت في أول بيان رسمي بعد اغتيال محافظ عدن، بين الجماعات الإرهابية وجماعة الحوثيين وصالح.
وأوضحت الرئاسة في بيان رسمي صادر عنها أن "الشهيد عمل بكل صدق وإخلاص ووفاء كقائد عسكري محنك ثم محافظاً لمحافظة عدن واستطاع أن يقطع شوطاً كبيراً في استتباب الوضع الأمني والخدماتي والإنساني بالمحافظة ، وكان يعمل ليل نهار وهو يدرك تماماً ما يواجهه من إخطار ويحيط به من مخاطر"،
واستدرك البيان بالقول أن "تلك الأيادي الآثمة والغادرة والتي لا تنفك أبداً عن تلك الجماعات الحوثية وصالح التي تحمل العداء لأبناء عدن والوطن جميعاً، أبت إلا أن تُمارس هوايتها المفضلة القديمة الجديدة في الاغتيالات والإرهاب".
وقال بيان النعي إن "الوطن برحيل الشهيد اللواء جعفر محمد سعد خسر رجلاً من أنبل رجالاته ومناضلاً جسوراً ومقداماً شجاعاً ومخلصاً وفياً ورحيله في مثل هذه المرحلة الاستثنائية التي كان له دورا محوريا يمثل خسارة وطنية كبيرة".
وأضاف "لقد تقدم الشهيد اللواء جعفر محمد سعد الجبهات وقاد معركة تحرير عدن من الجماعات التابعة للحوثي وصالح الانقلابية التي استباحت عدن وراحت تعبث فيها دماراً وخراباً وبذل الغالي والنفيس من اجل عدن وأهلها واستبسل فأنتصر لوطنه".
وأشار البيان إلى أن "الشهيد عمل بكل صدق وإخلاص ووفاء"، وأكد أنه "باستشهاد اللواء جعفر فقد الوطن واحداً من أخلص رجالاته الأفذاذ".
واختتم البيان بالقول "إن الشهيد اللواء جعفر محمد سعد تركنا وهو يمسي ويصبح في خدمة المدينة واهلها ، ونقول بوضوح لا لَبْس فيه الوطن سينتصر وسيبقى شامخاً لا يقبل الذل والهوان والارتهان لتلك الجماعات الغادرة والجماعات الإرهابية التي تستظل بظل تلك العصابات وتنفذ أجندتها، ولن نقبل مطلقا خلط الأوراق من خلال الاغتيالات المنظمة وممارسة الإجرام والإرهاب ،سنستعيد الوطن وسينعم أبنائه بالأمن والأمان والسكينة ،وستنتصر عدن على كل تلك التحديات".