تحدث مصدر عسكري مطلع عن أبرز الشروط العسكرية التي أشترطها علي محسن على الرئيس هادي مقابل موافقته على القرارات الخاصه بالهيكله: * يصر على أن يكون هو قائد "المنطقة الشمالية" العسكرية , وأن يتولى تعيين قائدي المنطقتين "الغربية والمركزية" ..
* يصر على تعيين "هاشم الأحمر" في قيادة اللواء "314 مدرع" , حماية رئاسية , " تقديراً لدوره خلال الثورة" ..
* يشترط نقل الفرقة إلى معسكر اللواء "الأول مشاة جبلي" في ضلاع وإبقاءها تحت سيطرته ب "اسم جديد" , وتتبع المنطقة الشمالية التي سيتعين هو "قائداً" لها ..
* يرفض تعيين "أحمد علي عبدالله صالح" في قيادة المنطقة العسكرية المركزية وأقترح تعيينه في قيادة المنطقة العسكرية المركزية المختصة بحضرموت الوادي ..
* يعرض نقل "الفرقة" إلى ضلاع دون أن يشعر الرأي العام أن اللواء الجديد في "ضلاع" هو ذاته قوات "الفرقة الأولى مدرع" مقابل تسليمه مقرها الحالي كهدية للشعب لبناء حديقة عامه فيه تسمى " حديقة ثورة التغيير " .. ماذا بعد ؟ .... خبير عسكري : " علي محسن " ينتقم من الحرس الجمهوري عن طريق تفكيك وتشتيت اللواء الأول مشاه جبلي وإرساله إلى حرب خاسرة , وليتسنى لمحسن التحكم و السيطرة على مداخل صنعاء ..!؟
مصدر عسكري يصرح: في الوقت الذي سيتم فيه نقل الفرقة إلى ضلاع؛ أوضح أنه تم, الأسبوع الماضي, نقل كتيبتين من اللواء الأول مشاة جبلي حرس جمهوري, والذي ضم, الشهر الماضي, إلى قوات العمليات الخاصة, من مكان تمركزها في (قاع ثعيل), الواقع في (منطقة ضلاع), غرب العاصمة صنعاء, إلى مدينة رداع, التابعة لمحافظة البيضاء للمشاركة هناك في قتال مسلحي تنظيم القاعدة..
وقال : (تقول المعلومات إن بقية جنود اللواء الأول مشاة جبلي سينتقل خلال الأيام القادمة مع معداته العسكرية إلى رداع وسيتم تسليم مقره إلى قيادة الفرقة الأولى مدرع لتسيطر عليه هي وتنقل قواتها إليه وهذا حلم ومطلب قديم لعلي محسن)..
وأضاف: (كان اللواء الأول مشاة جبلي التابع للحرس سابقاً يشكل مخنقاً لعلي محسن, والفرقة الأولى, لأنه كان بقطع عنها كل المداخل إلى العاصمة صنعاء من جهة الغرب إلى الجنوب عبر انتشار قوات هذا اللواء إلى همدان, وسلسلة جبل عيبان..
ويبدو أن علي محسن يخطط للسيطرة على مداخل العاصمة بما يمكنه من إدخال أي قوة أو مدد أو سلاح إلى العاصمة في حال نشوب أي مواجهات)..
وتابع: (من الواضح أن هناك مخطط هدفه تشتيت قوات ما كان يعرف بالحرس الجمهوري, وإدخالها في حرب خاسرة مع تنظيم القاعدة في رداع من اجل تدميرها.. والقوات المتواجدة في رداع كلها من الحرس الجمهوري, وهو اللواء 26 حرس, واللواء التاسع حرس, ومعسكر رداع حرس, إضافة إلى القوة الجديدة المرسلة من صنعاء)..
وقال المصدر: (جرى التخطيط لهذا الأمر, لأن المعركة ستكون هناك بين قبائل يقال إنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة, وبين وحدات الحرس الجمهوري, من اجل تدمير الحرس الجمهوري في حرب خاسرة كحرب صعدة التي تم فيها تدمير أكثر من 7 وحدات عسكرية)..
وأضاف: (هناك خطة عسكرية بملاحقة تنظيم القاعدة في رداع, ودخول معقلها في منطقة المناسح, وهذا الأمر سيحل تدريجياً محل الضربات التي توجهها الطائرات الأمريكية بدون طيار التي أصبحت تُحرج الدولة والحكومة كونها تُمثل انتقاصا للسيادة)..
وقال: إنه بمجرد أن يبدأ القتال سيتم إرسال وحدات اضافية من قوات الحرس..
وأفاد : أن أربعة من أعضاء اللجنة العسكرية يرفضون نقل اللواء الأول مشاة جبلي حرس وإعطاء موقعه للفرقة الأولى مدرع, كما يرفضون دفع وحدات الحرس إلى حرب يقولون إنه (مشكوك فيها) داخل رداع, وقد تمتد إلى أبين وشبوة ومأرب..