لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا انتشرت حالة من الرفض والاستنكار لما أقدمت عليه جماعة القاعدة ممثلة بقاضيها الشرعي أبو نور الكثيري الذي ما لبث أن قام بنشر الفتنة بعد ما كانت الأوضاع شبة مستقرة داخل المسجد وخاصة في جانب الإمامة وبتعيينة الأخير لمنشد القاعدة شريف سالم السيود إماماً للمسجد .
وقد صرح أحد الحاضرين أن راود المسجد اعتبروا هذا تدخل سافر في شئون الإمامة داخل المسجد مما قد يثير الأزمات مجدداً التي كانت تثيرها إدارة الاوقاف بتعيين باقطيان ( الصوفي) الذي قوبل برفض جميع من في المسجد بعدها عينت الأوقاف المنشد شريف السيود لشق الصف داخل مسجد الشهداء الذي قوبل بالرفض أيضاً
وبعد ما انتهت هذه المشكلة عادت القاعدة لتعيدها بشكل آخر بتعيينها الأخير ، ومن المعروف أن جامع الشهداء يأوي اليه جميع الطوائف و الجماعات مما يثير المشاكل داخل المسجد ، هذا وبعد رفض القاعدة للحل الوسط الذي كان متفق عليه من جميع المصلين.
وفي ذات السياق أبدى مدير لجنة المسجد رفضة لهذه التعيين معرجاً على أنها لاتخدم مصلحة المسجد بل تثير القلاقل داخله، لافتاً إلى أن القاعدة تريد فرض أمامها بالقوة بل أن بعض الأخبار التي انتشرت في مواقع التواصل تشير إلا أن القاعدة تريد السيطرة على الخطابة بدلاً من فضيلة الشيخ يوسف المحمدي.