يصادف اليوم (1) يناير (2016)م ، الذكرى الأولى للجريمة الإرهابية التي شهدتها قاعة المركز الثقافي بإب (قاعة الشهداء) حاليآ ، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، وراح ضحيتها ما يقرب من (31) شهيد ، يمثلون خيرة شباب محافظة إب ، أضافة إلى (48) جريح ، مازال البعض منهم يئن من جراحه الدامي واصابته الموجعة حتى يومنا هذا ، وسط اللامبالاة من قبل الجهات المختصة !!؟ وما يؤسف له هنا ، انه رغم مرور عام كامل على إرتكاب هذه الجريمة الإرهابية المرعبة بطريقة تنفيذها ، والخبيثة باختيار،مكانها ، والبشعة بتوقيتها الزمني ، والتي اهتز لها ضمير العالم اجمع من شرقه إلى مغربه.. الا أن الامر والافضع من ذلك كله ، هو أن تظل حتى الآن قضية بلا هوية وبلا معالم واضحة ، قضية مقيدة بسجلات الاجهزة الأمنية ضد مجهول ، قضية يكتنفها الغموض من كل جانب لدى أسر الشهداء ، ولدى الجرجى ، والناشطين ،والإعلاميين وكل المهتمين ، على إعتبار قضية أنها تمثل قضية رأي عام ، والكشف عن ادق تفاصيلها من قبل جهات الاختصاص شيئ مهم للجميع..!! وهنا اسجل تضامني الكامل واللامشروط مع المطالب التي تناولها عدد من الناشطين على صفحاتهم بصفحات التواصل الاجتماعي ، والمتمثلة بالآتي :- * مطالبة الأجهزة الأمنية بإب بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات في الحادثة الإرهابية ، التي أودت بحياة (31) شهيد ، من خيرة شباب المحافظة. * مطالبة السلطة المحلية بإب والجهات المعنية ، بالعمل وفق آلية مناسبة تتخذها لتفعيل وتنفيذ القرار الجمهوري الذي صدر عقب الجريمة ، والذي نص بإعتبار ضحايا المركز الثقافي بإب شهداء واجب . * على الجهات المعنية تقديم الرعاية الكاملة لأسره الشهداء ، والاستمرار بمعالجة الجرحى ، والاعتناء بهم ماديآ ومعنويآ حتى يتم تماثلهم للشفاء بإذن الله.