سيتذكر اليمنيون بأسى بالغٍ، أحداث عام 2015 لفترة طويلة من الزمن، وستبقى أحداثه «شاهدة» على أكبر مأساة يشهدها التاريخ اليمني المعاصر، عطفاً على أعداد القتلى والجرحى والمشردين، جراء الحرب الدائرة فيها منذ 9 أشهر، عقب انقلاب ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على الشرعية في البلد الذي يعاني من مشاكل جمة منذ أكثر من 30 عاماً. وفي ما يلي أبرز المحطات التي شهدتها الساحة اليمنية خلال عام 2015: * 17 يناير: الحوثيون يختطفون مدير مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني، أحمد عوض بن مبارك، من أحد شوارع صنعاء. * 19 يناير: الحوثيون يحاصرون مقر رئيس الحكومة خالد بحاح، في القصر الجمهوري، ويطلقون النار على موكبه ووزيرة الإعلام نادية السقاف تتهمهم بالانقلاب على السلطة. * 20 يناير: حاصر الحوثيون دار الرئاسة اليمنية ومقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لعدم تمرير قرارتهم وتعيين نائب للرئيس من جماعتهم، ومنحوه مهلة 24 ساعة لتنفيذ طلباتهم وفرضوا عليه الإقامة الجبرية مما دفعه إلى تقديم استقالته.
* 6 فبراير: أعلن الحوثيون حل البرلمان ومؤسسات الدولة عبر ما سُمّي بالإعلان الدستوري، وقاموا بتشكيل لجنة ثورية عليا، لإدارة شؤون البلاد، يترأسها، محمد علي الحوثي، أحد أقرباء زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. * 21 فبراير: تمكن عبد ربه منصور هادي، من الإفلات من مقر إقامته الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه في صنعاء على مدى شهر كامل، والتوجه إلى عدن، جنوبي البلاد، بصورة مفاجئة. * 24 فبراير: أعلن عبد ربه منصور هادي، عدوله عن قرار استقالته، وتحويل عدن عاصمة مؤقتة للبلاد، واستقبال البعثات الدبلوماسية فيها. * 1 مارس: معارك بين اللجان الشعبية الموالية لهادي، وقوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس السابق والحوثيين، في عدن، والتي اعتبرها الرئيس هادي متمردة على الشرعية.
* 21 مارس: الحوثيون يدخلون محافظة تعز، وسط البلاد، ويسيطرون على مطار تعز الدولي، دون مقاومة، وقبل أن تشكل فصائل المقاومة الشعبية الموالية لهادي، ويفرضون عليها، لاحقاً، حصاراً محكماً ويقصفون الأحياء السكنية بقذائف الكاتيوشا والهاون وقذائف المدفعية.
* 25 مارس: وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي والعميد فيصل رجب قائد اللواء 119، وناصر منصور هادي، شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي، يقعون في أسر ميليشيات الحوثي وصالح في الحوطة بمحافظة لحج، أثناء تقدمها باتجاه مدينة عدن. * 25 مارس: الرئيس هادي، يغادر براً إلى سلطنة عمان، ومنها إلى السعودية، برفقة الحكومة. * 26 مارس: أعلنت السعودية تشكيل تحالف عربي لدعم شرعية الرئيس هادي، وبدأت عملياتها العسكرية ضد الحوثيين وقوات صالح، تحت مسمى «عاصفة الحزم» وبمشاركة الإمارات والبحرين والكويت وقطر ومصر والأردن والمغرب والسودان، تلبية لطلب من الرئيس اليمني.
* 27 مارس: أعلنت دول التحالف سيطرتها على الأجواء اليمنية والمياه الإقليمية.
* 17 يوليو: أعلنت الحكومة اليمنية تحرير محافظة عدن بالكامل، من قبضة الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
* 1 أغسطس: رئيس الوزراء، خالد بحاح، يصل عدن، برفقة ستة وزراء، في أول زيارة لمسؤول يمني كبير، عقب طرد الحوثيين وقوات صالح. * 4 سبتمبر: ارتكب المتمردون الحوثيون جريمة بإطلاق صاروخ باليستي من طراز توشكا، على مقر لقوات التحالف العربي في «صافر» بمدينة مأرب، شرقي البلاد، أدى إلى استشهاد عشرات الجنود من قوات التحالف بينهم إماراتيون وسعوديون وبحرينيون ويمنيون. * 16 سبتمبر: عاد رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، للمرة الثانية إلى عدن، مع عدد من أعضاء حكومته. * 23 سبتمبر: عاد الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى عدن، بعد أشهر من مكوثه في المنفى بالعاصمة السعودية الرياض.
* 6 أكتوبر: القوات المشتركة من دول التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية تعلن تحرير أجزاء واسعة من محافظة مأرب.
* 6 أكتوبر: هزت ثلاثة انفجارات، مدينة عدن، بينها فندق القصر، الذي اتخذته الحكومة اليمنية مقراً لها، إلى جانب مقر قيادة التحالف ما أدى إلى استشهاد عدد من جنود التحالف العربي والمقاومة الشعبية في تلك الهجمات التي تبناها تنظيم «داعش» الإرهابي في وقت لاحق.
* 17 نوفمبر: عاد الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى عدن مجدداً. * 6 ديسمبر: استشهاد محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، في هجوم ناجم عن انفجار استهدف موكبه في منطقة التواهي جنوبي اليمن. * 14 ديسمبر: استشهاد قائد القوات الخاصة السعودية في عدن العقيد عبد الله السهيان والعقيد سلطان بن هويدن الكتبي في هجوم بصاروخ على موقع للتحالف في باب المندب. * 15 ديسمبر: انطلاق أول مشاورات سياسية مباشرة، بين الحكومة الشرعية والحوثيين وحزب الرئيس المخلوع، في مدينة «ييل» السويسرية، برعاية أممية، وتم الاتفاق على جولة مفاوضات جديدة في منتصف يناير/ كانون الثاني 2016.