لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا أكدت الحكومة اليمنية إن السلطات المحلية في محافظة عدن (جنوبي اليمن) هي الوحيدة المخولة رسميا بإدارة كافة القطاعات المدنية والأمنية والعسكرية. وقالت الحكومة في بيان لها الاثنين، "لن يتم التهاون مع من يريد إرباك عمل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، لما من شأنه تطبيع الحياة العامة في المحافظة وبسط سيطرة الدولة على كافة المناطق ومؤسسات الدولة". وبدأت السلطات الحكومية، فرض حظر تجوال ليلي في مدينة عدن الجنوبية التي أعلنت عاصمة مؤقتة للبلاد. وأعلنت لجنة أمية عليا أمس الأحد، فرض حظر تجوال ليلي بداية من مساء الاثنين، اثر اشتباكات عنيفة بين قوات حكومية ومسلحين جنوبيين، أوقعت قتلى وعديد الجرحى. ونشرت السلطات وحدات أمنية وعسكرية في شوارع عدن،تحسبا لهجمات، وسط أنباء عن تحركات لعناصر جهادية متشددة نحو المدينة الجنوبية،التي يتواجد فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشكل دائم منذ عودته من منفاه الإجباري في الرياض قبل شهرين. وضاعفت جماعات إسلامية متطرفة، من الفوضى الأمنية والمخاطر على المسؤولين الحكوميين منذ استعادة مدينة عدن من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية، وفقا لراديو مونت كارلو. ودخلت المدينة الجنوبية أول أيام حظر التجوال، الساعة الثامنة مساء الاثنين في فترة زمنية تمتد يوميا حتى الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي. في خطوة تحد ظهر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم، في ميناء عدن الاستراتيجي الذي كان هدفا لهجمات المسلحين الجنوبيين أمس الأحد. الرئيس اليمني قال انه لن يسمح بمحاولات العبث أو المساس بالمؤسسات السيادية الحيوية "تحت أي يافطة أو ذريعة". وكانت قوات حكومية خاضت الأحد، مواجهات عنيفة في محيط ميناء عدن، بعد أن رفض مسلحون جنوبيون شاركوا في القتال ضد الحوثيين وحلفائهم، قرار تسليم ميناء عدن للسلطات المحلية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم ضابط في جهاز الاستخبارات"البحث الجنائي" برتبة عقيد، قبل أنتجبر قوات حكومية معززة بأسلحة ثقيلة، المسلحين على الانسحاب من محيط الميناء. وتطالب اللجان الجنوبية المعروفة بالمقاومة، بدمج عناصرها في مؤسستي الجيش والأمن، وسط مخاوف من استغلال جماعات متطرفة على علاقة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، حالة الانفلات الأمني المعززة بالانقسام، لشن هجمات استباقي على المقار الحكومية والرئاسية، بعد أن بدأت قوات التحالف بتأهيل جهاز الشرطة ودعمه باليات أمنية وعسكرية متطورة .