تواصل منذ أسبوع قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية وبغطاء جوي مكثف لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية توغلها نحو مواقع وتجمعات ميلشيا الحوثي وما تواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء ومحيطها. وعلم "اليمني الجديد" من مصادر محلية" أن قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية وسعت من عملياتها العسكرية مؤخرا في المناطق الواقعة في مديرية نهم شرقا وحتى محيط العاصمة، مع حشد متواصل لقواتها العسكرية لاستكمال التحرير وبدء تجاوز الخط الثاني للحسام الأمني الشرقي".
وأضافت المصادر" أن القوات الشرعية باتت على بعد كيلوهات معدودة من الخط الثاني للحزام الأمني المحيط بالعاصمة، بعد تعديها أكبر قوات وانتشار عسكري لميلشيا الحوثي وصالح على طول امتداد الحزام، وسيطرتها على عدة مواقع تشرف على الطرق الرئيسة وخطوط إمداد الميلشيا في جبهات القتال".
وفي ظل تقدم قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، تواصل قوات ميلشيا الحوثي وصالح قصفها العشوائي بالأسلحة الثقيلة للقرى والتجمعات السكنية في مديرية نهم وخصوصا تلك المناطق القريبة من سيطرت القوات الشرعية، ما ضاعف نزوح المدنيين وتردي حالتهم المادية والإنسانية بحسب المصادر.
ووفقا للمصادر " فأن حالة تراجع كبيرة تجري في صفوف قوات ميلشيا الحوثي وصالح، جراء تواصل الهجمات وتوسع عمليات قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة، والذي تأتي بعد سيطرتها على أكبر مساحات وخطوط الوصل بين القرى ومديريات محافظة صنعاء".
يتزامن ذلك مع قصف مكثف ودقيق لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على مواقع وتجمعات ميلشيا الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء ومحيطها، التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة جراء تزايد الغارات.