دُشنت، أمس، الحملة الشعبية الموسعة لدعم ونصرة المختطفين قسرياً المحتجزين لدى ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية بتنظيم من رابطة الإعلاميين اليمنيين ومشاركة فاعلة من مختلف وسائل الإعلام الرسمية والخاصة. وشهد اليوم الأول من انطلاق الحملة التي تحمل عنوان «الحرية للمختطفين»، وتستمر لمدة ثلاثة أيام تفاعلاً مكثفاً وغير مسبوق من قبل مختلف وسائل الإعلام الرسمية والقنوات الفضائية اليمنية الرسمية والمستقلة والعربية والمواقع الإخبارية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعية الأكثر تداولاً في العالم. وأهابت رابطة الإعلاميين اليمنيين بالهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية كافة، والفعاليات الشعبية في داخل اليمن والخارج إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام بدور فاعل في تحقيق أهدافها المتمثلة في فضح وكشف الانتهاكات الإنسانية والقانونية التي تمارسها الميليشيات الانقلابية، وتحفيز الرأي العام المحلي والعربي والدولي إلى المشاركة في ممارسة الضغوط على هذه الميليشيات الانقلابية لإجبارها على إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط للمختطفين كافة، والذين يمثلون مختلف الفئات والشرائح والنخب من سياسيين وعسكريين وإعلاميين وناشطين حقوقيين ومناهضين سلميين للانقلاب المسلح الهادف إلى تنفيذ المشروع الإيراني التخريبي لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.
وأكدت الرابطة أهمية مشاركة القوى والفعاليات القانونية والحقوقية والاجتماعية في توثيق الانتهاكات التي تقترفها الميليشيات الانقلابية، والتي يندرج توصيفها ضمن الجرائم ضد الإنسانية. وتخللت فعاليات اليوم الأول من الحملة تدشين ساعة من البث التلفزيوني الموحد بمشاركة كافة القنوات الرسمية والمستقلة بالتزامن مع مواكبة مكثفة للحملة عبر تغطيات إعلامية موسعة في العديد من الصحف المحلية وكبرى الصحف الخليجية والدولية ونشر أخبار وتقارير مكثفة في المواقع الإخبارية اليمنية وإطلاق هاشتاغ عالمي يحمل شعار الحملة «الحرية للمختطفين» التي تعد الأكبر من نوعها، وتمثل حالة من التحالف الإنساني لدعم ونصرة المختطفين قسرياً من قبل الميليشيات الانقلابية. وتختتم الحملة بعد غد الأربعاء بإطلاق نداء استغاثة إنساني موجه للأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية النشطة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات الصحفية لحثها على تفعيل أدوات الضغط والاضطلاع بواجباتها في دعم ونصرة المختطفين من قبل جماعة الحوثي الانقلابية وممارسة الضغوط لإجبارها على إطلاق سراحهم وتقديم معلومات واضحة حول مصير المخفيين بشكل قسري.