لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
بعد معارك طاحنة تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من التقدم نحو مديرية أرحب شمالي غرب صنعاء المجاورة لمديرية نهم وذلك تحت غطاء جوي من طائرات التحالف العربي ، حيث استطاعت تلك القوات السيطرة على جبال ومرتفعات تطل على منطقة مسورة وسد العامر في اتجاه منطقة أرحب القريبة من مطار صنعاء.
وحسب مصدر عسكري فانه بالسيطرة على سد العامر تكون قوات الجيش والمقاومة قد أمنت خط الإمداد والطريق الواصل بين صنعاء – مأرب في جبهات القتال على مشارف العاصمة.
وتعد منطقة أرحب ذات أهمية استراتيجية وعسكرية إذ يوجد بها أكبر قاعدة لقوات الحرس الجمهوري وهي تضم سلسلة هضاب ومرتفعات جبلية شديدة الوعورة بطول 3700 متر وتطل مباشرة على العاصمة صنعاء ومنها يمكن التحكم بمطاري العاصمة المدني والعسكري كما أنها تصل العاصمة بمحافظات صعده وعمران وريف صنعاء وكانت إحدى المعاقل الهامة لقيادات ثورة 2011.
وفي وقت سابق تقدمت قوات الجيش والمقاومة في اتجاه منطقة نقيل بن غيلان الاستراتيجية بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء بعد تحرير معسكر فرضة نهم ونقطة الفرضة التي تضم قيادة اللواء 312 التابع للحرس الجمهوري.
وقال المصدر العسكري ايضاً أنه التقت القوات في الجبهة الجنوبية بنهم مع القوات في الجبهة الشرقية وجرى التقدم باتجاه نقيل بن غيلان القريبة من محافظة صنعاء وذلك بعد أسبوعين من المعارك الشديدة بين الجانبين.
وأكدت مصادر في الجيش لوكالة الأنباء سبأ الحكومية أن القوات المشتركة اعتقلت عددا من مسلحي المليشيات وتمكنت من استعادة العتاد العسكري الذي تم نهبه من معسكرات الجيش، وتواصل ملاحقة المليشيات في المناطق المحيطة بقرية مسورة ومحلي باتجاه نقيل بن غيلان الاستراتيجي الذي لا يبعد سوى بضعة كيلومترات من مقدمة قوات الجيش في معسكر الفرضة.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الجيش تتمركز على المواقع الجبلية في المنطقة لتأمين التقدم باتجاه نقيل بن غيلان بدعم من مقاتلات التحالف التي قصفت قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتشهد منطقة محلى مركز مديرية نهم اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة والمليشيات في محاولة منها لمنع تقدمها إلى نقيل بن غيلان.
ودعا المصدر كل المغرر بهم من قبل المليشيات إلى تسليم أنفسهم وترك السلاح واستغلال الفرصة المتاحة أمامهم ولن يمسهم أذى.