لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
قال رئيس مجلس الأمن الدولي، إسماعيل أبروا جاسبار، إن المجلس أعرب اليوم الخميس، عن “قلقه البالغ، إزاء الوضع الإنساني المخيف، والمتردي في اليمن”، داعيا أطراف الصراع إلى “حتمية الإمتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني، وتجنب ضرب المدنيين”. ووضح جاسبار أن مواقف جميع أعضاء المجلس بشأن ما يحدث في اليمن، موحدة تماماً، واصفا الوضع الإنساني بالمخيف، حيث يتدهور بشكل سريع، بسبب القصف المستمر للمدارس، والمستشفيات. وتابع “الوضع في اليمن، يستحق إصدار قرار بإجماع كل أعضاء المجلس، وفي حالة إصدراه سيكون قراراً بشأن الوصول الإنساني”. ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن موعد صدور القرار، أجاب قائلاً: “نحن نرى، ضرورة صدور قرار، وسوف يجمع عليه كل المجلس، وما قمنا بمناقشته أيضا في جلسة اليوم هو التوسع السريع والمتواصل تنظيم داعش الإرهابي في اليمن”، معربا عن قلق المجلس البالغ إزاء توسع تنظيم داعش الإرهابي. وأكد جاسبار أن “مجلس الأمن يدعم بكل قوة الجهود الدؤوبة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل إيجاد حل للصراع، والعوة إلى استئناف المحادثات ووقف الأعمال العدائية خاصة، وأن مجلس الأمن أكد مراراً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع”. وفي وقت سابق اليوم، طالب، ولد الشيخ أحمد، مجلس الأمن ب”الضغط على أطراف الصراع اليمني، بغية حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني المستدام، وغير المشروط إلى كافة أرجاء البلاد، واستئناف محادثات السلام، والموافقة على وقف الأعمال العدائية”.