لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
كشفت مصادر خاصة في فريق التحقيق والتحريات التابع للمقاومة الجنوبية عن مجريات التحقيقات والتحريات التي تجريها المقاومة الجنوبية بعدن بقضية اغتيال الشيخ سمحان عبدالعزيز الراوي في مديرية البريقة قائد المقاومة الجنوبية بالبريقى.
حيث أثبتت التحقيقات تورط شخصية كبيرة بالدولة في عملية الاغتيال ونورد جزء من التحقيق وشهادة الشهود ومنهم احد المقربين من الشيخ الراوي والذي تم التحفظ عليه من قبل المقاومة حفاظ على حياته .
حيث روي الشاهد أن الشيخ الراوي تلقى اتصال هاتفي قبيل المغرب من محافظ عدن اللواء عيدروس الزٌبيدي وفور انتهاء المكالمة اخبرنا الشيخ الراوي أن محافظ عدن عيدروس الزبيدي طلب حضوره ولقاءه لأمر هام في منزلة بجولدمور وسوف يرسل سيارة لتحضره بعد صلاة العشاء.
وأضاف الشاهد أن سيارة نوع هيلوكس وصلت بعد صلاة العشاء على متنها مسلحين بزي مدني وطلبوا لقاء الشيخ راوي حيث اخبروه إن المحافظ أرسلهم لمرافقته فقام الشيخ بتجهيز نفسة وطلب منا أن نجهز السيارة ونتحرك معه وعندما أرد الشيخ راوي أن يستقل سيارته اخبروه المرسلين أن المحافظ عيدروس يريدة لوحده فقط فقام احد المسلحين بالاتصال عبر هاتفه بالمحافظ عيدروس الزبيدي الذي تحدث مع الشيخ الرواي وعند انتهاء المكالمة طلب الشيخ راوي منا عدم مرافقته وقرر الذهاب بمفرده .
وفيما يخص قضية اغتيال العقيد ناصر القعشمي اليافعي بمدينة كريتر كشف عضو فريق التحقيق والتحري بالمقاومة عن مجريات التحقيقات التي أظهرت الارتباط بين القضيتين فعند قيام فريق التحريات الخاص بالمقاومة الجنوبية بالتحري عن عملية الاغتيال أفاد شاهد عيان والذي كان متواجد في منزل محافظ عدن عيدروس الزبيدي بجولد مور حيث أكد وصول مسلحين ملثمين قابلوا المحافظ عيدروس .
وبعد خروجهم تم التحدث عن نجاح عملية نوعية استهدف احد قيادات داعش حسب وصف المحافظ عيدروس الزبيدي وهو العقيد ناصر القعشمي اليافعي
واكد الشاهد عن حدوث ابتهاج كبير لدى حراسة عيدروس الزبيدي بمنزل المحافظ حيث روي احد القيادات التابع لمحافظ عدن ويدعى (ابوماجد الشعيبي) انه عملية الاغتيال نوعية ولن تكون الأخيرة حتى نصفي الداوعش من عدن وتحدث عن العقيد ناصر القعشمي اليافعي انه إرهابي كان في أفغانستان.
وفي إطار التحريات التي يجريها فريق التحري في المقاومة الجنوبي حول الشخص المذكور أكد احد العناصر التي تم اعتقالها لتورطها ذكر أن محافظ عدن عيدروس الزبيدي قد أحضرهم ضمن كتيبة خاصة من الضالع مدربة على الخطف والاغتيال وقد وصلت مؤخر إلى عدن وكشف الشاهد عن أول تواجد لها كان في مزارع جعوله لمدة أسبوعين حيث كشف عن أول عملية لهم كانت في مداهمة عدد من منازل منطقة كابوتا واختطاف عدد من سكان المنازل كما كشف عن عدت عمليات في المنصورة وانماء .
وأضاف الشاهد انه بعد مرور أسبوعين لهم في مزارع جعوله أتت التوجيهات من قبل محافظ عدن عيدروس الزبيدي بنقلهم إلى معسكر جبل حديد بقيادة(ابوماجد الشعيبي) ولاتزال حتى هذه اللحظة في جبل حديد وسط اجراءت مشدده.
هذا وأكد المصادر أن فريق التحقيق والتحري في المقاومة الجنوبية سيكشف وفي قت لاحق عن بقية التفاصيل معمدة بالا دله بالصوت والصورة بعد استكمال الإجراءات وتامين حياة الشهود والعناصر المتطورة التي تم اعتقالها.