لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
تواصل قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية مسنودة بقوات خاصة وجوية تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية توغلها نحو معاقل ميلشيا الحوثي وما تواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع السعودية منها إلى عمق الجبهات الشمالية الغربية الأكثر حاضنة للميلشيا.
وأفادت مصادر مطلعة " أن قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة مسنودة بقوات التحالف العربي وصلت إلى مناطق واسعة من عمق تمركز الحوثيين في حرضحجة ومناطق عدة من محافظة صعدة شمال البلاد ومعقل الحوثيين الأول، وسط مواجهات عنيفة مستمرة واستنزاف واسع وغير مسبوق لقوات ميلشيا الحوثي وصالح".
ذكرت المصادر" أن القوات الشرعية والمقاومة بغطاء جوي مكثف لمقاتلات التحالف العربي تمكنت من إحراز تقدما كبيرا على الأرض بعد تمكنها من السيطرة على كافة المنافذ البحرية الواقعة على طول الشريط الغربي، والذي سهل للقوات الشرعية عمليات التوغل والاستنزاف، وحصر الحوثيين وقوات صالح في المنحدرات ومنع وصول إي تعزيزات مهربة عبر المنافذ البحرية التي صارت في قبضة قوات الجيش الوطني وقوات التحالف العربي".
ومع تزايد ضغط القوات الشرعية من الجهة الغربية، يتضاعف بالمقابل الهجوم والتقدم للقوات الشرعية والمقاومة في الجبهة الشمالية الشرقية مع الجوف وصعدة والتي تمضي بشكل متسارع، مصحوبا بانهيارات متتالية وجسيمة في صفوف قوات ميلشيا الحوثي وصالح التي باتت تتراجع وتنسحب تحت وابل نيران القوات الشرعية والتحالف العربي نحو مديريات محافظة صعدة بحسب المصادر.
ووفقا للمصادر" فأن حالة إطباق كبير يجري على محافظة صعدة من جهتي الشمال الغربي والشرقي، ما جعل الميلشيا في حالة تشتت وارتباك واضح شل قدرتهم على تغطية سير مقاتليهم في الجبهات الوسطى في العاصمة صنعاء، ومحافظة البيضاء".
فيما يرى مراقبون وخبراء عسكريين " أن صعدة صارت في قبضة القوات الشرعية بقطعها كل وسائل الإمداد إليها وأحذ الشريط المائي الغربي بالكامل، وحجب منافذ تهريب الأسلحة من إيران عبر القوارب".