لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا جددت مليشيات الحوثي والرئيس المعزول علي عبدالله صالح يوم الأربعاء قصفها للأحياء السكنية في مدينة تعز فيما تجدد المواجهات في شرق المدينة وفي الجنوب الغربي، فيما قال المجلس العسكري بالمحافظة إنه رصد 153 خرقاً خلال اليومين الماضيين وهو ما يهدد وقف إطلاق النار الهش الذي أعلن عن بدايته ليل الأحد الاثنين الماضيين.
وقالت مصادر محلية إن مليشيات الحوثي وصالح شنت هجوماً عنيفاً على معسكر اللواء 35 مدرع جنوب غرب مدينة تعز في محاولة لاستعادة السيطرة عليه، وان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدت للهجوم.
واتهمت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في تعز ميليشيات الحوثيين بخرق وقف إطلاق النار وقصف مواقع الجيش والمقاومة في مناطق النجادي الشرقي وجبل العادية والعليوه والقصبانية والحوجلة وشمار من مواقع تمركزها في المبرع والخلل وجبل الشجرة واكمة العسق، بقذائف الهاون والار بي جي والرشاشات المتوسطة.
إلى ذلك، قالت مصادر في المقاومة إن مواجهات عنيفة تدور بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في منطقة الشقب شرقي جبل صبر.
وأضافت إن المواجهات اندلعت إثر هجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي على مواقع الجيش والمقاومة في منطقة الشقب وسط قصف مدفعي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا تطال قرى المنطقة.
وأشارت المصادر ان مليشيات الحوثي وصالح تستقدم تعزيزات عسكرية كبيرة منذ ثلاثة أيام إلى أسفل منطقك الشقب حيث تتمركز المليشيات، استعدادا لمحاولة التقدم نحو موقع جبل العروس قمة جبل صبر الاستراتيجي. وقالت ان هذه التعزيزات تأتي من «دمنة خدير» والتي يسيطر عليها الميليشيات.
في سياق متصل، قال بيان صادر عن المجلس العسكري بمحافظة تعز إن مليشيات الانقلاب التابعة للحوثيين وصالح واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار «الذي أعلنت كلاميا التزامها به لكنها عمليا تعمل عكس ذلك كما عودتنا من تجارب الهُدن الماضية التي رعتها الأممالمتحدة».
وأضاف البيان إن غرفة عمليات المجلس العسكري بمحافظة تعز «سجلت 153 خرقا للمليشيات الانقلابية خلال ال48 ساعة الماضية والتي تنوعت بين القصف بالأسلحة الثقيلة ومحاولات التقدم المستمرة على الأرض في مختلف الجبهات».
وأشار إلى أن «الخروقات في تصاعد مستمر مع مرور الوقت مما يؤكد أن هذه المليشيات ليست جادة في الالتزام بالهدنة ولا احترام تعهداتها المقدمة للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في الوقت الذي التزمت قوات الجيش الوطني والمقاومة بالهدنة ولم تخترقها وظلت في حالة دفاع عن النفس فقط».
وتابع البيان «إننا نضع هذه الخروقات أمام الرأي العام والمبعوث الأممي ونتساءل عن غياب اللجان المحلية المعنية بتثبيت الهدنة والتحقق من التزام كافة الأطراف بها ورفع التقارير بالمنتهكين للجهات المسؤولة»
وجدد المجلس العسكري التزامه «الكامل بالهدنة وعدم خرقها من قبلنا، لكننا نؤكد في الوقت نفسه أن قواتنا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار الخروقات واستهداف مواقعها ليلا ونهارا وسترد بقوة على كل مصادر النيران والخطر».