:تقام الجمعة مبارتين في ختام لقاءات المجموعة الثانية ببطولة كأس العرب التي تستضيفها السعودية حتى 6 يوليو القادم بمدينتي جدة والطائف حيث يلتقي المنتخب الليبي مع نظيره البحريني بينما يواجه المنتخب المغربي منافسه اليمني وستقام المبارتين في نفس التوقيت في الثامنة إلا ربع مساء حتى لا يحدث تلاعب أو تهاون من أحد الفرق حيث أن هناك ثلاثة فرق تنافس على الصعود وهي المغرب وليبيا واليمن .
يستضيف ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف لقاء ليبيا والبحرين بينما يستضيف ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة مباراة المغرب واليمن .. ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الليبي الذي يتساوى معه بنفس الرصيد بعد فوز الأول على البحرين برباعية وفوز الثاني على اليمن 3-1 بينما تعادلا في اللقاء الذي جمعهما ويأتي المنتخب اليمني في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من فوز وحيد على البحرين بهدفين نظيفين ويتذيل المنتخب البحريني المجموعة بدون رصيد بعد هزيمته مبارتين وودع البطولة مبكرا من الدور الأول .
يدخل المنتخب الليبي اللقاء واضعاً في حساباته ضرورة تحقيق الفوز للمنافسة على الصعود للدور قبل النهائي فإذا حقق الفوز ولم يحققه منافسه في المجموعة المنتخب المغربي سيضمن صعوده كأول المجموعة أما إذا فاز أسود أطلس فسينتظر فارق الأهداف ونتائج المجموعة الثالثة ليعرف إذا كان سيصعد كأفضل ثان أم لا .. وسيعتمد عبد الحفيظ أربيش المدير الفني للمنتخب الليبي على لاعبيه أصحاب الخبرة لتحقيق الفوز في لقاء البحرين ويأمل أن يكون قائد الفريق أحمد سعد في قمة مستواه لإنه قادر على تحقيق الفارق بمهارته وسرعته وخاصة أن مهاجمي أحفاد المختار من اللاعبين صغار السن وتنقصهم الخبرة .
أما المنتخب البحريني فيدخل اللقاء الذي يعتبر بالنسبة له تحصيل حاصل بحسابات النقاط في البطولة ولكن تايلور المدير الفني يريد أن يغادر البطولة بشكل أفضل من ذلك ويحصل على نقاط المباراة الثلاث وهو ما طلبه من لاعبيه أثناء التدريب الأخير ليزيلوا الصورة السيئة لإدائهم في المبارتين السابقتين أمام المغرب واليمن ولذلك سيعتمد على التشكيلة الأساسية وسيدفع بعناصر الخبرة المتوفرة لديه مثل محمد سالمين وإسماعيل عبد اللطيف وبعض الوجوه التي لم تشارك في مبارتي البطولة السابقتين وقد عكف المدير الفني على علاج بعض الأخطاء في جميع خطوط الفريق حيث أن شباكه إستقبلت 6 أهداف ولم يحرز الهجوم أي هدف كما طالب اللاعبين بضرورة نسيان النتائج السابقة والتخلص من حالة الإحباط لضمان تحقيق الفوز .
المباراة الثانية التي تجمع المغرب باليمن يدخلها منتخب أسود أطلس متصدرا المجموعة ويأمل أن يستمر مستوى اللاعبين في تصاعد وعدم ترك الفرصة لمنافسيهم حيث أن الفوز سيضمن له الصعود بفارق الاهداف إلا إذا حقق المنتخب الليبي نتيجة كبيرة على البحرين ويدرك أن التعادل قد يعصف به من البطولة ولذلك يعتمد إيريك جيريتس المدير الفني للمنتخب المغربي على فارق المهارات التي تنصب لصالحهم في لقاء اليمن وسيعمل على تثبيت تشكيلته التي لعبت المبارتين السابقتين والأسماء الكبيرة مثل ياسين الصالحي في الهجوم وأحمد جحجوح في منتصف الملعب بالإضافة إلى حارسه الذي حافظ على نظافة شباكه حتى الاَن.
طرف اللقاء الاَخر المنتخب اليمني الذي يعتبره البعض الحصان الأسود للبطولة بعد فوزه الأخير على البحرين بهدفين فيريد مواصلة مفاجاَته ونتائجه الطيبة وأداؤه الفني المتميز وخاصة أن لديه فرصة كبيرة للصعود إذا حقق الفوز على المغرب حيث سيرتفع رصيده لست نقاط وينتظر هدية من المنتخب البحريني بالفوز أو التعادل مع ليبيا ليتصدر المجموعة وفي حال فوز ليبيا سينتظر نتائج المجموعة الثالثة على أمل الصعود كأفضل ثان وسيعتمد سامي نعاش المدير الفني للمنتخب اليمني على لاعبيه الذين حققوا الفوز على البحرين ومنهم علاء الصاصي والحارس سالم عوض قائد الفريق وأكرم الصلوي .
