بحضور وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الاكحلي أقام منتدى اليمن 21" "اليوم على قاعة منتدى السعيد "ندوة الحوار الوطني بحضور نخبة من السياسيين والمثقفين والشباب بمحافظة تعز وفي افتتاح الندوة أكد عماد السقاف / مدير مكتب صحيفة يمن تايمز / عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين بتعز على أهمية الابتعاد عن التعصب والإقصاء وأن نرمي خلفنا مصالح الحزب والقبيلة والمذهب وتجاوز كل الصراعات ومآسي الماضي ، وتهيئة أجواء الحوار الوطني والخروج بمخرجات تخدم الوطن ، وأضاف الحوار الوطني فرصة تاريخية تجعلنا جميعاً مسئوولين أمام نجاحه لتحقيق حياة كريمة متطلعين إلى الحاضر وندون بها المستقبل المشرق ونلم جغرافية الوطن وإنسانه في خندق البناء والتطوير .
والقى الدكتور / عبد الرشيد عبد الحافظ / عضو اللجنة الفنية للأعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني وعضو ملتقي التشاور الوطني 2009م وعضو اللجنة القانونية والدستورية المعدة لرؤية اللقاء المشترك للإصلاح الدستوري على طريق الإصلاح السياسي 2008م القى محاضرة أاكد فيها على أن برنامج الحوار الوطني يعد من مخرجات المبادرة الخليجية والتي أخذت كوثيقة تسوية
سياسية بين طرفين في الساحة اليمنية ، ولكن الكثير لم يقرأ وثيقة المبادرة قراءة قانونية وسياسية مما حدث وفق آليتها التنفيذية ، وهى تعد تمهيد لتتطلعات الشعب اليمني للإصلاح والتغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة وجوهرها تمثلوسيلة للانتقال السلمي للسلطة وفق أسس ومعايير محددة ،
وأضاف بأنه هناك عائق أمام العملية الانتقالية من قبل قوى الثورة هو عدم امتلاكهم مشروع إستراتيجية واضح حول برنامج الحكومة حالياً وهذه مشكلة كبيرة ويجب أن نبحث حالياً عن حلول لذلك ، لاستكمال المرحلة الانتقالية بالشكل المطلوب ، وتمهيد الظروف والأجواء للمرحلة القادمة والحوار الوطني ولهدف تحقيق الأمن والاستقرار والحكم الرشيد وإعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن لما فيه خدمة الوطن ، منوه بأن الكثير من الناس يعتبروا برنامج الحوار الوطني هو من يعول علية حل كافة المشاكل الرئيسية التي تعيق مرحلة البناء والتقدم فهذه الرؤية ليست صحيحة وواهمة ، ويجب إن نكتفي إن نطمح لتحقيق ولو الأهداف البسيطة فقط ، الأهم من ذلك هو الاتفاق على رؤية واحدة لتأسيس وبناء الدولة المدنية الحديثة
من جهتها قالت الدكتور / نجيبة مطهر / دكتور بجامعة تعز عميد أكاديمية الشهيد عبد العزيز عبد الغني قالت بانه لن يكون هناك حوار وطني حقيقي الا إذا كان هناك مبادئ أساسية يجب حلها كهيكلة الجيش والاعتراف بأن المشير/ عبد ربه منصور هادي تحت مضلته كافة القوى الداخلية ولن تحل قضية صعده إلا بوجود اعتذار رسمي من قبل الدولة على كافة الحروب التي حدثت بها ومن حق الحوثيين أن يقوموا بالمدارس والجامعات ومذهبه هو يستطيع إن يسير الطريق التي يراها ولا ينبغي الوقوف ضدهم لكونهم رقم موجود باليمن ، ويحب إن يعم مؤتمر الحوار التسامح والصدق وتجاوز أزمة الأخلاق التي يعيشها أبناء المحافظة واليمن ككل . .