قال عضو اللجنة الفنية للأعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبد الرشيد عبد الحافظ اننا في ظرف استثنائي ومرحلة مفصلية لايمكن لاي طرف سياسي منفرداً بناء الدولة الحديثة . وأكد عبدالرشيد على ضرورة ابتداع صيغة سياسية تسمح لكل طرف الحصول على حقوقة في اطار رؤية ساسية لا تضمن التفرد او الاقصاء او العودة الى حكم استبدادي. واوضح في ندوة نظمها منتدى اليمن في القرن ال21 حول "الحوار الوطني " اليوم الخميس في تعز ان من اعاق سير العملية الانتقالية عدم امتلاك قوى الثورة مشروع إستراتيجية واضح وبرامج تفصيلية حول اداء الحكومة . واشار ان قوى الثورة المتواجدة بالسلطة لاتقوم بعملها واداء الوزارات لايتم وفق استراتيجية واضحة و منسجمة مع بعضها ,داعيا القوى الثورية الى تدارك وضرورة انشاء استراتيجية لماتبقى من المرحلة الانتقالية . ونوه عبدالرشيد الى ان المبادرة الخليجية لم تفهم الفهم السليم من قبل النخب او الشباب والقوى الثورية ، بل اخذت المبادرة الخليجية كانها تسوية سياسية بين طرفين في الساحة اليمنية ولم يكن الوضع في طبيعة المبادرة ذاتها . واضاف أن الكثير من الناس يعتبروا برنامج الحوار الوطني هو من يعول علية حل كافة المشاكل الرئيسية التي تعيق مرحلة البناء والتقدم فهذه الرؤية ليست صحيحة وواهمة . وقال ان في مؤتمر الحوار ستتفجر خلاله كل المشكلات ، واذا استوعبنا انه لا بديل لنا الا هذا الطريق الذي انتهجناة هو الاتفاق على رؤية واحدة لتأسيس وبناء الدولة المدنية الحديثة, موضحا انه من الضروري ان تكون لتعز دور حاضر في مسألة بناء الدولة الحديثة . من جانبه اكد عضو الهيئة الإدارية لانقابة الصحفيين اليمنيينبتعز عماد السقاف الى ضرورة الابتعاد عن التعصب والإقصاء ونرمي خلفنا مصالح الحزب والقبيلة والمذهب وتجاوز كل الصراعات ومآسي الماضي ، وتهيئة أجواء الحوار الوطني والخروج بمخرجات تخدم الوطن. واضاف أن الحوار الوطني فرصة تاريخية تجعلنا جميعاً مسئوولين إمام نجاحه لتحقيق حياة كريمة متطلعين إلى الحاضر وندون بها المستقبل المشرق ونلم جغرافية الوطن وإنسانة في خندق البناء والتطوير . وحضر الندوة العديد من السياسيين والمثقفين والشباب في مدينة تعز .