يسود الشارع اليمني مع استمرار مليشيات الحوثيون بالسيطرة على مؤسسات الدولة قلق وتذمر وسط المواطنين بسبب أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وحليب الاطفال وغيرها من المواد اللازمة الضرورية الأخرى مع قدوم شهر رمضان المبارك. وأعرب عدد من المواطنين بالأسواق التجارية في العاصمة صنعاء عن تذمرهم الواضح بسبب ارتفاع الأسعار وخاصة المواد الغذائية الأساسية المرتبطة بمعيشية المواطنين مثل السكر والدقيق والارز وزيوت الطبخ والتي ارتفعت تلك المواد الغذائية عقب انهيار بعد تعويم الريال اليمني وارتفاع سعر الدولار بشكل جنوني في الاسواق الصرافة اليمنية وبينما التجار من جانبهم عزوا السبب لسياسات البنك المركزي الأخيرة أي تعويم سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني والذي يواصل انهياره بشكل مخيف وقال أحد التجار، أن سعر الصرف للدولار قد تحول خلال فترة من 215ريال إلى 310ريال وأن ذلك خلق فوضى في الأسواق التجارية اليمنية اضافة عوامل الحرب والازمات السياسية والتي الحقت الافلاس بالكثير من المحلات التجارية وتسببه برحيل الاستثمار من اليمن و اضاف تتاجر يمني اخر أن قرار تعويم سعر العملات من قبل البنك المركزي قرار مجحف للغاية ويعتبر نهاية حتمية لانهيار لما تبقى من الدولة عقب تسبب مليشيات الحوثيون والنظام السابق بوفاة كل المؤسسات واستفذاهم لمحتويات المجالات الاقتصادية التي كانت شبه تقليدية في السابق.