دارت طائرة مصر للطيران المفقودة دورتين حادتين في الهواء قبل غرقها في البحر المتوسط، حسبما قاله وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس. وقال كامينوس إن الطائرة "دارت 90 درجة نحو اليسار، ثم 360 درجة نحو اليمين"، ثم سقطت من على مسافة 6700 متر قبل اختفائها من على شاشات الرادار. وكان على متن الطائرة، خلال رحلتها بين باريس والقاهرة، 66 شخصا، أكثرهم من المصريين والفرنسيين. وتجري عملية بحث موسعة في البحر، جنوب جزيرة كارباثوس اليونانية. وتشترك القوات المسلحة المصرية واليونانية في عمليات البحث، وعرضت فرنسا إرسال قوارب وطائرات للمساعدة. وأفادت تقارير أن فرقاطة يونانية كانت تبحث عن حطام الطائرة المصرية اكتشفت قطعتين بلاسكيتين كبيرتين طافيتين في البحر على بعد 230 ميل جنوب جزيرة كريت الخميس، بحسب ما ذكرته مصادر وزارة الدفاع اليونانية. ويبدو أن القطعتين من البلاستيك الأبيض والأحمر. وقد شوهدت القطعتان بالقرب من منطقة كانت تنبعث منها إشارات في وقت سابق، بحسب ما ذكرته المصادر. وقال وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، في مؤتمر صحفي إنه من المبكر الجزم إذا ما كان اختفاء الطائرة نتيجة "عمل إرهابي" أو عطل فني. وأضاف فتحي أن عمليات البحث لم تعثر على حطام للطائرة حتى الآن، لكن ثمة تقارير تشير إلى اشتباه فرق البحث في رصد ما يرجح أنه حُطام. وفي المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن رئيس هيئة الخدمات الأمنية الفيدرالية، ألكسندر بورتنيكوف، إنه "يُرجح أن الطائرة سقطت نتيجة عمل إرهابي". وتابع: "نناشد كل الأطراف، بما في ذلك شركاؤنا في أوروبا، أن يتخذوا كافة الإجراءات المشتركة للكشف عن المسؤول عن هذا العمل الإرهابي".