كشفت مصادر يمنية، إن زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي يسعى لتحضير نجله جبريل لخلافته، وقطع الطريق على أشقائه وأبنائهم.
فيما كشفت المصادر، أن جبريل خضع لتدريبات مكثفة في إيران على يد الحرس الثوري، كما يتولى حزب الله اللبناني أيضاً تأهيله عسكرياً وأيديولوجياً، ويُعتقد أنه موجود في الضاحية الجنوبية لبيروت، تحت حراسة خاصة من الحزب.
ويبدو أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي يسعى إلى تنفيذ انقلاب مبكر في قيادة الحركة، حيث بدأ يحضر نجله جبريل لخلافته، وقطع الطريق على أشقائه وأبنائهم، والإطاحة بأحلامهم في الزعامة.
كما تفجرت أزمة خلافات داخل قيادات ميليشيات الحوثي بسبب صراع الزعامة وحدوث انشقاقات داخل العائلة بين الأشقاء أدت إلى تصفية عدد من القيادات كانت تعد من المؤسسين للجماعة إلى جوار حسين الحوثي، ووضع بعض منها تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت المصادر، إلى أن عبدالملك الحوثي اتخذ قراراً حاسماً بتهيئة نجله جبريل البالغ من العمر 16 عاماً ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية.
كما بينت المصادر أن جبريل عبدالملك الحوثي خضع لدورات وتدريبات عسكرية مكثفة في إيران لتجهيزه ليكون القائد المقبل للجماعة ويلقى اهتماماً كبيراً من قِبل القيادات في إيران وحزب الله. وفي منتصف 2013 تم استقدام قيادات من "حزب الله" لتدريب بعض القيادات الحوثية ومنها جبريل، وتم عزله للتدريب المكثف عن بقية المتدربين بموجب نصيحة من قيادات إيرانية تتولى الإشراف على الميليشيات.
تم إرساله إلى إيران من قِبل الحرس لثوري و"حزب الله" وتم إخفاؤه من الظهور، كما جرى تحديد فريق حراسة خاصة به من عسكريي حزب الله ويُعتقد أنه يوجد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تطلعات زعيم المتمردين الحوثيين بالتحضير لتوريث قيادة الحركة لنجله ربما يعجل بصراع دموي داخل الأسرة قد يطيح بالحركة التي ألفت إشعال الأوضاع في اليمن، وعملت على إقصاء كل القوى السياسية عن المشهد.