على الرغم من غياب الكهرباء في اليمن خلال العام والنصف الماضي إلا إن عودت الكهرباء مثلت بصيص أمل للناس سرعان ما تحولت إلى كابوس خلال الأيام الماضية فقط والسبب "الفواتير". فبحسب اهالي وسكان صنعاء إنهم وصلتهم اشعارات لفواتير الكهرباء تنذرهم بالسداد او فصل التيار على الرغم إن المؤسسة العامة للكهرباء بدأت بإعادة التيار الكهربائي في شهري يونيو ويوليو وعلى بعض المناطق خاصة القريبة من الأسواق التجارية ولساعات معدودة خلال الليل فقط. ورصد (يماني نت) ردود أفعال عدد من الأهالي الذين أكدوا إن الفواتير وصلت بأسعار الوحدة الرسمية القديمة ولكن كانت المفأجاة بتراكم ما سمي ب"المتأخرات" خلال 13 شهر. التي وصلت إلى 100 ألف ريال على بعض المحلات التجارية.
فيما قال أخرون في حديث ل"يماني نت" إن الفواتير وصلت بالفعل ولكن لم يصل التيار بل وصلت قيمة المتأخرات المتراكمة بحسب الفواتير إلى 12 ألف ريال يمني.
مشيرين إلى إن الفواتير لا توجد فيها قراءة وإن قيمة المتراكمات موحدة ل 13 شهر.
وقالت مصادر إن سعر الوحدة هي 6 ريال للفئة الأولى (المنزلية)، مستغربين من المتأخرات التي تم احتسابها، متسألين بسخرية هل تم حساب الخدمات خلال فترة الانقطاع.
وعلى مواقع التواصل الإجتماعي سخر أحد رواده بقوله بعد غياب الكهرباء أكثر من عام ونصف عن المحل وصلت اليوم فاتورة الكهرباء.وضعها المواطن اليمني فوق رأسه ويبدو انها لذعت له الفيوز من شدة التيار وزيادة مبلغ الفاتورة البالغ خمسة وعشرين الف رسوم فترة انقطاع التيار .
الجدير بالذكر إن الكهرباء وخلال فترة العام والنصف الماضي، انقطعت مع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على العاصمة اليمنيةصنعاء في سبتمبر 2014م.