تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صورة لأحد الأطقم العسكرية وهو محمل بأموال طائلة فئة الألف ريال . وفيما لم يعرف مصدر الصورة وتاريخ التقاطها فقد توقع الناشطون انه صورة لطقم عسكري ويعد ضمن القوافل التي كانت أقدمت على نقل احتياطي البنك المركزي إلى صعدة أبان سقوط العاصمة صنعاء بيد الميليشيات الانقلابية . وسبق ان كشف باحث يمني عن تعرض اليمن لأضخم عملية سرقة تمت منذ سقوط العاصمة صنعاء بأيدي المتمردين الحوثيين استهدفت المؤسسات المالية .
وقال رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات الباحث اليمني نجيب غلاب ان أكبر عملية سرقة تفي تاريخ اليمن تمت من قبل الحوثيين بعد سقوط العاصمة صنعاء وحجم تلك المسروقات
واضاف "اكبر عملية نهب في تاريخ اليمن قامت بها الحوثية، بعد الانقلاب مباشرة تم سرقة أربعمائة مليار ريال يمني من البنك المركزي ". ويتابع كانت الحكومة قد طبعت هذا المبلغ لتغطية احتياجات البلاد ولم يصرف منه فلسا واحدا وهذه المعلومة معروفة وليست سر لكن تم إخفائها ويتم التلاعب عبر شبكة معقدة تديرها مافيا محترفة.
ويضيف عملة جديدة "لنج "تم نقلها بعد الانقلاب الى صعدة وتخزينها هناك وهذا المبلغ الضخم لم تستخدم منه الا مبالغ محدودة حتى اللحظة ومن يجد عمله بطبعة جديدة وتاريخ جديد فان هذه الأوراق النقدية منها، يتم صرف المبالغ القديمة والمخزنة لتغطية الجريمة وهناك حلقات داخل الدولة ساعدت في هذه العملية القذرة وأخذت نصيبها عبر عمليات معقدة.
ويقول "عملت الحوثية على مراكمة الاموال من السوق السوداء ومبالغ صرفت من البنك ومبالغ الاتاوات والمجهود الحربي يتم غسلها بشراء العملة الأجنبية ومراكمتها في صعدة وشراء كميات هائلة من الذب وهذه المبالغ بعضها يتم نقله الى الخارج عبر عمليات تهريب وغسيل أموال منظمة ووضعها في ارصدة خاصة وتلعب شبكات حزب الله ومافيا غسيل الأموال دور كبير في هذه العملية ".
ومضى يقول "ملف النهب وغسيل الأموال وسرقة المال العام وتدمير الاقتصاد الخاص وافقار الدولة من الملفات الأكثر أهمية في حروب الحوثية ضد الشعب اليمني ولا يتم التطرق لهذا الملف وتناوله ".
واعتبر الباحث اليمني نجيب غلال ان الحرب تحولت بالنسبة للمافيا التابعة للحوثية الى عملية ربحية ومن خلالها تستنزف الشعب والدولة وتقاتل بالأبرياء وتراكم الثروة وبعد ان يصل المعبد الى حالة انهيار ستبحث عن حل سياسي ولديها من الثروة والسلاح واختراق كل مؤسسات الدولة ما يجعل شبكاتها هي الاقوى والأكثر تأثيرا. ويضيف جريمة منظمة تديرها حركة باطنية مرتبطة بإيران وحزب الله ولهم شركاء آخرين ذَا ارتباط ببعض مؤسسات الاستخبارات الدولية. ويتابع ستظهر ملفات كثيرة عندما يبدأ اللصوص في كيفية توزيع هذه الثروة واحتمال ان تحدث تصفيات داخلية لاعادة مركزة هذه الثروة في دائرة ضيقة سيكون عبد الملك الحوثي مُحكّم وصاحب القرار ونظر لخبرته الضعيفة فإن الدائرة المافوية التابعة لحزب الله ستكون هي صاحب القرار.
وخلص للقول من ناحية واقعية البنك المركزي غير الرسمي اصبح كنز ا داخل صعدة تديره مافيا حزب الله باشراف حوثي.
