ارتكبت مليشيا الحوثي وصالح اليوم "العيب الأسود" بحق امهات المخطتفين الاتي خرجن في وقفة احتجاجية امام مبنى المم المتحدة بصنعاء وذلك للمطالبة بالافراج عن اولادهن المختطفين . وبحسب مصادر فإن المليشيا اعتدت بالضرب على النساء المشاركات في الوقفة وقامو بضربهن والاعتداء عليهن ومحاصرتهن لأكثر من ساعة .
وفي أول ردة فعل غاضبة أصدرت رابطة امهات المختطفين بيانا شديد اللهجة حصل "ناس تايمز" على نسخة منه وهنا نعيد نشره كما ورد :
تدين رابطة أمهات المختطفين بكل كلمات الاستنكار وعبارات التنديد الاعتداء السافر على كل المعاني الإنسانية والأخلاقية وقيم المجتمع وعاداته وتقاليده وأعرافه القبلية الممزوجة بالنخوة والشهامة والغير مسبوق صباح اليوم أمام مقر إقامة بعثة الأممالمتحدة فقد تعرضت أمهات المختطفين _قبل إقامتهن لوقفة احتجاجية مطالبة بإطلاق سراح أبنائهن تزامناً مع زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ _ للضرب بأعقاب البنادق "وشد الخمارات والبراقع" حتى السقوط أرضاً ، وذلك من قبل عناصر مسلحة تتبع جماعة الحوثي وصالح ..
كما قامت هذه العناصر المسلحة بمصادرة هواتف محمولة والتلفظ بأبشع الالفاظ والكلمات النابية على الأمهات دون أي خجل أو رادع أخلاقي أو قيمي "بأن يمد الرجال أيديهم بالضرب على النساء وهن في مقام الأمهات والأخوات والبنات لكل يمني أصيل ، كل ذلك كان على مرأى ومسمع من الجميع " !
إننا وفي بياننا هذا نوصل صوتنا للعالم وللأمم المتحدة المسؤول الأول عن حماية حقوق الإنسان في العالم نقول لهم أين أنتم مما حدث اليوم للأمهات والزوجات والبنات أمام مقر إقامتكم من اعتداء فظ لم يسبق له مثيل ؟! أين منظمات المجتمع المدني الحقوقية مماحدث اليوم أليس إمتهان كرامة المرأة من أولوياتكم التي تناهضونها ؟! أين وسائل الإعلام المحلية والعالمية المسموعة والمرئية مما حدث ؟!
إن ماتقوم به جماعة الحوثي وصالح المسلحة من تمادي ممهنج وخطير ضد المختطفين وذويهم ومن يدافع عنهم ماهي الا رسالة واضحة أن ملف المختطفين والمخفيين قسراً ساحة للإبتزاز السياسي الظالم برغم أنه الملف الأصفى والأنقى والانساني بامتياز ولن يكون الا كذلك حتى الافراج الكامل عن جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً . وحسبنا الله ونعم الوكيل